كشف وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي لمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، أن اجتماع المجلس في دورته العاشرة المنعقد في جدة، سيقر بعض المواضيع التي لم يسبق إقرارها في اجتماعاته السابقة، تمهيداً لعرضها في المؤتمر العام. وقال خلال ترؤسه أمس اجتماع المجلس بحضور أعضائه: «إن أعمال وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في دول العالم الإسلامي متشابهة وأهدافها واحدة، وبالتالي الوسائل المتقاربة في ما يتصل بالمسجد ومنسوبيه والدعوة الإسلامية، والتعريف بالإسلام بمحاربة الأفكار الضالة والفئات الضالة، وتأهيل منسوبي المساجد، وإنشاء الجسور المعرفية والحوارية مع الآخرين في العالم». بدوره أكد وزير الأوقاف المصري الدكتور محمود حمدي زقزوق أن المواضيع المطروحة للنقاش متعددة ومتشعبة، وكلها تصب في مصلحة العمل الإسلامي المشترك، موضحاً أن لوزارات الشؤون الإسلامية هدفاً مشتركاً، وبالتالي ليس هناك مشكلة في التفاهم على كلمة سواء في ما يتعلق بالمواضيع التي تعرض على اجتماع المجلس التنفيذي أو على المؤتمر في دورته الثامنة. من جهته، وجه وزير الشؤون الدينية الباكستاني سيد حامد سعيد كاظمي الدعوة إلى وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في بلدان العالم الإسلامي لعقد الاجتماع المقبل في باكستان، مشيداً بالسياسة التي انتهجتها المملكة في مواجهة الإرهاب والتطرف والتصدي للأفكار الضالة ومعالجتها. وقال: «إننا نريد أن نستفيد من هذه التجربة في بلادنا». في حين أعرب كل من وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية والمقدسات الأردني عبدالفتاح موسى صلاح، ووزير الحج والأوقاف والدعوة والإرشاد في أفغانستان الشيخ محمد صديق شكري، عن امتنانهم وشكرهم لحكومة خادم الحرمين الشريفين على جهودها في خدمة الإسلام وعقد المؤتمرات التي تخدم قضاياه. وستبدأ أعمال المؤتمر الثامن لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية مساء اليوم في محافظة جدة، تحت رعاية الملك عبدالله بن عبدالعزيز.