تعرّضت الطائرة الخاصة بنجمة التلفزيون الواقعي الأميركية كيم كاردشيان إلى تفتيش من قِبل مسؤولي دائرة الهجرة الأميركية في مطار لوس أنجليس في أعقاب القرار الذي أعلنه الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب حول منع مواطني بعض الدول من الدخول إلى الولاياتالمتحدة. وكانت كاردشيان (36 عاماً) وعائلتها في طريق عودتها إلى الأراضي الأميركية بعد قضاء أربعة أيام في كوستاريكا، عندما قام مسؤولون بالصعود إلى الطائرة وتفتيشها والتحقيق مع أفراد العائلة، بحسب ما نشره موقع «دايلي ميل» البريطاني. ونشرت كاردشيان السبت الماضي عبر حسابها الرسمي على موقع «تويتر» جدولاً يوضح إحصاءات القتلى السنوية في الولاياتالمتحدة، وأن اثنين فقط من الأميركيين يتعرّضون للقتل تحت يد متطرّفين و11 ألف أميركي يتعرّضون للقتل على يد أميركيين آخرين. وكانت كيم مع كل من شقيقتيها كورتني وكايلي وكلوي ووالدتهما كريس جينر وتيغا صديق كايلي وابنه كينغ كايرو وإبن كلوي رين ديسيك وأطفال كيم نورث وسينت، باستثناء شقيقتهما كيندال جينر التي تغيّبت بسبب أعمالها. وعلى رغم أن كوستاريكا ليست من ضمن الدول السبع التي حظر ترامب دخول قاطنيها إلى الولاياتالمتحدة، إلا أن الطائرة الخاصة بالنجمة التلفزيونية تعرّضت للتفتيش والتحقيق مع كل أفراد العائلة، إذ يسمح القانون لمسؤولي الجمارك وحماية الحدود بتفتيش جميع الأغراض القادمة إلى البلاد.