دانت الحكومة الأردنية الهجوم الإرهابي الذي استهدف الفرقاطة السعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة اليمني، ما أسفر عن استشهاد اثنين من أفراد طاقم السفينة، وإصابة ثلاثة آخرين. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية الدكتور محمد المومني، في بيان مساء أول من أمس (الثلثاء): «إن تنفيذ مثل هذه الهجمات سيؤدي إلى تقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلم والاستقرار في اليمن والمنطقة، ويعوق الملاحة وتدفق المساعدات، ويؤثر سلباً في المساعي الهادفة إلى إنهاء الأزمة اليمنية، استناداً إلى مخرجات الحوار اليمني ومبادرة مجلس التعاون الخليجي والقرارات الدولية». وعبّر المومني – بحسب وكالة الأنباء السعودية - عن وقوف بلاده وتضامنها مع المملكة العربية السعودية في سعيها إلى ترسيخ الشرعية في اليمن، مؤكداً الدعم لجميع القرارات والمبادرات التي تصب في هذا الإطار وتحقق الاستقرار والسلم في اليمن الشقيق. ... وقلق خليجي من الهجوم الانتحاري أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، عن قلق دول مجلس التعاون البالغ من الهجوم الانتحاري الذي استهدف فرقاطة سعودية (الإثنين) الماضي من ثلاثة زوارق انتحارية حوثية غرب ميناء الحديدة في اليمن، مما أدى إلى استشهاد اثنين من أفراد طاقم السفينة وإصابة ثلاثة آخرين. ووصف الزياني هذا الهجوم على السفينة، التي تعمل كجزءٍ من التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن، بأنه تطور خطر يعرض الملاحة الدولية في البحر الأحمر للخطر، ويهدد على وجه الخصوص مصالح الدول المطلة على البحر الأحمر. وأكد تضامن دول مجلس التعاون مع المملكة العربية السعودية في كل ما تتخذه من إجراءات لمنع تهريب الأسلحة إلى اليمن. وعبر الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عن بالغ التعازي لذوي الشهداء ولحكومة وشعب المملكة، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.