قرر الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، واتحاد كتاب عموم أفريقيا، تأسيس «الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والأفارقة». واتفق الجانبان على تشكيل لجنة مشتركة لوضع أهداف هذا الاتحاد، وصوغ النظام الأساس له، وتحديد آليات العمل به، على أن تنهي اللجنة أعمالها، ويتم إعلان بدء نشاط الاتحاد في ليبيا في 9/ 9/ 2011. وقال الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب محمد سلماوي إن هذا الاتفاق تم على هامش اجتماع المكتب الدائم للاتحاد الذي عقد أخيراً في جامعة قار يونس في مدينة بنغازي الليبية. وعبر البيان الختامي لهذا الاجتماع عن الارتياح للخطوات العملية التي قامت بها الأمانة العامة على مدى العام المنصرم، في شأن القمة الثقافية العربية المرتقبة، مشيراً إلى أنها عقدت سلسلة من الاجتماعات استطلعت فيها آراء كبار الأدباء والمفكرين العرب، تلتها لقاءات موسعة ضمت ممثلي الجهات والمنظمات الثقافية العربية والدولية مثل اليونسكو والألكسو والأمانة العامة لجامعة الدول العربية والمؤتمر القومي العربي، واتحاد الناشرين العرب، واتحاد الفنانين العرب وسواهم. وأوضح البيان أن الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب وضع تقريراً مفصلاً حول القمة الثقافية، حدد فيه القضايا الثقافية الاستراتيجية التي ينبغي بحثها في القمة، والقرارات التي يؤمل اتخاذها في كل من هذه القضايا. وأضاف أن الأمين العام محمد سلماوي رفع تقريراً مفصلاً باسم الاتحاد العام إلى الرئيس الحالي للقمة العربية الرئيس الليبي معمر القذافي، وإلى الرؤساء والملوك العرب، و بعث صورة منه إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية حاضنة اجتماعات القمة، وإلى البرلمان العربي. وصدر عن الاجتماع تقرير جديد عن حال الحريات في العالم العربي أكد رصد بعض الخطوات الإيجابية، مثل: صدور بعض الأحكام القضائية المتعلقة بوقف تنفيذ قرارات منع الصحف في بعض البلدان العربية، ورفع الرقابة المسبقة على الصحف والاحتكام إلى قانون الصحافة والمطبوعات، وأحكام القانون العام، وصدور بعض الأحكام المساندة لمن يتعرضون لرقابة السلطة الدينية، وإلغاء قرارات رفض نشر بعض الكتب وتوزيعها. ورأى أن لا يزال هناك الكثير من السلبيات، والانتهاكات التي تعرقل مسيرة الكتاب في الوطن العربي.