أكدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن إجازة منتصف العام الدراسي رفعت نسبة الإشغال في الغرف الفندقية في مركزية مكةالمكرمة بنسبة تراوحت بين 85 و90 في المئة في بعض الفنادق، مدفوعة بتدفقات معتمري الداخل وتزايد معتمري الخارج. وأوضح المدير العام للهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة الدكتور فيصل الشريف أخيراً، أن ارتفاع معدل إشغال مرافق الإيواء السياحي في المنطقة المركزية جاء بسبب تزامن موسمي العمرة وإجازة منتصف العام الدراسي، وقصر مدة الإجازة، واعتدال درجات الحرارة، والعروض السياحية الفندقية المقدمة للنزلاء، والفعاليات والمهرجانات الموسمية لإجازة منتصف العام الدراسي، وتفضيل المواطنين والمقيمين في الداخل للاستفادة من الإجازة في أداء العمرة ومجاورة المسجد الحرام أياماً عدة، مبيناً أن فرع الهيئة في العاصمة المقدسة، نفذ جولات تفتيشية عدة على مرافق الإيواء السياحي، وذلك ضمن استراتيجية الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بقيادة الأمير سلطان بن سلمان، وذلك من خلال تكثيف الجولات التفتيشية في المواسم، حرصاً من الهيئة على جودة الخدمات المقدمة للنزلاء وقياس مدى رضاهم عنها، متوقعاً أن يستمر تدفق المعتمرين إلى مكةالمكرمة وارتفاع نسبة الإشغال، وبلوغها الذروةفي موسم رمضان المقبل. وأفاد بأن نسبة الإشغال في مرافق الإيواء السياحي في المناطق التي تلي مركزية مكة حققت نمواً بلغ 76 في المئة، وذلك في مناطق المسفلة، لقربها من المنطقة المركزية تليها منطقتا كدي والعزيزية لتوافر وسائل النقل العام على مدار الساعة، مبيناً أن عدد الغرف الفندقية في مكةالمكرمة في تنام وهو مؤشر إيجابي يؤكد أهمية مكانة مكةالمكرمة السوقية، وتنافس الشركات العالمية والمحلية على الاستثمار فيها.