يدشن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز غداً (الاثنين) في افتتاح منتدى الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي مشاريع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بقيمة 1.6 بليون ريال تقنية وخدمية وتعليمية. وأوضح مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل أن المنتدى تلقى نحو 200 ورقة من داخل المملكة وخارجها تم فرزها، واختير 27 بحثاً وزعت على 5 جلسات في مجالات عدة، مشيراً إلى أن الجامعة زادت مخصصاتها في مجال البحث العلمي بنسبة 400 في المئة. وأضاف، في المؤتمر الصحافي أن الكراسي البحثية في الجامعة تنقسم إلى أبحاث خاصة بالشركات والمؤسسات والداعمين الكبار، ومبلغ دعمها نحو 10 ملايين ريال، وأخرى تعنى بالأفراد ومبلغ دعمها 6 ملايين، لافتاً إلى أن 10 كراسي بحث يتم دراستها الآن، إضافة، إلى حصول الجامعة على موافقة مبدئية على إقامة 15 كرسي. من جانبه، ذكر عميد البحث العلمي في الجامعة أمين برنامج كراسي البحث الدكتور فهد العسكر أن الشراكة بين الجامعة وممولي الكراسي البحثية يهدف إلى تعزيز مبادئ تلك الشراكة بين الجامعة وقطاعات المجتمع المختلفة، إذ إنه سيتم تكريم ممولي الكراسي، ومنها كرسي الأمير نايف لدراسات الوحدة الوطنية، وكرسي الأمير نايف لدراسات الوقاية من المخدرات، وكرسي الأميرة العنود بنت عبدالعزيز بن مساعد لدراسات العقيدة والمذاهب المعاصرة، وكرسي صحيفة الجزيرة للإعلام الجديد، وأخيراً كرسي الشيخ فهد بن إبراهيم المقيل لدراسات النظام التجاري. ويهدف المنتدى إلى رصد واقع الشراكة المجتمعية في مجال البحث العلمي في المملكة، وتقويم المبادرات الوطنية لتعزيز الشراكة المجتمعية، مثل تجربة الأوقاف العلمية، والكراسي البحثية، وحاضنات الأعمال، وبحث السياسات والإجراءات الكفيلة بقيام الشراكة المجتمعية، ودراسة أبرز المعوقات والتحديات التي تواجه قيام الشراكة، واستشراف الفرص المتاحة أمام القطاع الخاص للاستثمار في مجال البحث العلمي، وبحث الأدوار المنتظرة من مؤسسات المجتمع المدني لدعم البحث العلمي.