أغلقت الأسهم الأوروبية منخفضة اليوم (الإثنين) بفعل شركات السلع الأولية وقطاع المال، لكن تكهنات نشاطات الدمج والاستحواذ قدمت بعض الدعم وكان سهم «فودافون» من أكبر الرابحين. وزاد سهم «فودافون» 1.3 في المئة بعدما أعلنت المجموعة البريطانية أنها تجري محادثات لدمج وحدتها الهندية مع شركة «أيديا» في صفقة تبادل أسهم قد تساعد في مواجهة المنافسة المحتدمة. وأغلق المؤشر الأوروبي «ستوكس 600» منخفضاً 1.1 في المئة في أكبر خسارة ليوم واحد منذ تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي وسط تراجع ثقة المستثمرين بعد قرارات حظر السفر التي أصدرها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. لكن المؤشر مازال مرتفعاً 0.3 في المئة منذ بداية كانون الثاني (يناير) الحالي ويتجه نحو مواصلة المكاسب للشهر الثالث على التوالي. ورفعت تكهنات الدمج والاستحواذ اليوم سهم شركة الهندسة البريطانية «أتكينز دبليو.اس» الذي قفز ستة في المئة بفعل تقرير عن عرض اندماج قيمته أربعة بليون دولار من شركة أميركية. في المقابل انخفضت أسهم شركات النفط الكبرى «بي.بي» و «توتال» و «رويال داتش شل» بين 1.1 و2.2 في المئة. وخسر سهم «فوباك» لتخزين المنتجات النفطية سبعة في المئة و «نيستي» للتكرير اثنين في المئة بعد خفض تصنيفهما من جانب «غولدمان ساكس». وتراجع قطاع البنوك بفعل انخفاض «أوني كريديت» 5.5 في المئة. وقال أكبر بنك إيطالي إن نسبه الرأسمالية لنهاية 2016 لا تفي بمتطلبات البنك المركزي الأوروبي وذلك بينما يستعد لإطلاق إصدار حقوق قيمته 13 بليون يورو لتعزيز وضعه المالي.