أكد رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس عبدالله رحيمي، أن مطار تبوك الإقليمي الذي يجري تطويره حالياً، سيقوم بتسيير رحلات دولية لعدد من الدول المجاورة بعد الانتهاء من تطويره. وقال خلال تفقده أمس مشروع التطوير، إن تحويل المطار إلى دولي / إقليمي يهدف إلى تعظيم الدور الاقتصادي للمطارات الداخلية وفقاً لاستراتيجية الهيئة نحو تشغيل المطارات على نحو مفهوم تجاري في المستقبل والتركيز على النواحي التشغيلية التجارية في كل المطارات، موضحاً أن الهيئة أجرت اتصالات مع شركات طيران لتسيير رحلات دولية، منها الخطوط السعودية وشركة ناس وشركة مصرية أبدت رغبتها في تسيير رحلات دولية من وإلى المطار الجديد، وتمت الموافقة المبدئية لها، إضافة إلى شركة طيران دبي. وأشار إلى أن الرحلات الدولية ستبدأ بشكل تدريجي، وسترفع الشركات بعد ذلك عدد رحلاتها إضافة إلى زيادة عدد شركات الطيران بناء على كثافة حجم الطلب الموجود. وبلغت نسبة الانجاز في مشروع تطوير مطار تبوك حتى الآن أكثر من 90 في المئة، ومن المتوقع الانتهاء منه خلال الشهرين المقبلين، ويعد المشروع أحد مشاريع الهيئة العامة للطيران المدني التطويرية للمطارات الداخلية، والتي أُعدت وفق خطة استراتيجية. ويقع مشروع تطوير مطار تبوك على مساحة إجمالية تقدر ب 675 ألف متر مربع وبكلفة إجمالية تقدر بنحو 244 مليون ريال، لتبلغ طاقته الاستيعابية 1,5 مليون ونصف المليون مسافر سنوياً، وتصل إلى 1.8 مليون راكب في أوقات الذروة. ويتضمن مشروع التطوير الجذري للمطار تشييد ساحة وقوف طائرات جديدة صممت لتستوعب طائرات من الحجم الكبير، وكذلك الطائرات متوسطة الحجم، كما يحتوي المشروع على إنشاء مبنى صالة سفر رئيسية مكونة من دورين بمساحة كلية قدرها 16420م2. ووفق إحصاء حركة الركاب بمطار تبوك الإقليمي خلال العام الماضي، فقد بلغ عدد الركاب 677 ألف راكب، فيما بلغت حركة الطيران خلال العام نفسه 8112 حركة جوية.