طهران، فيينا - أ ب، رويترز، أ ف ب - اتهم الجنرال مسعود جزائري نائب رئيس أركان الجيش الإيراني، «سفارات أجنبية في طهران»، ب»محاولتها أداء دور السفارة الأميركية في طهران، في التحول وكر جواسيس» عشية الثورة عام 1979. وحض الأجهزة المعنية على «مراقبة نشاطات مماثلة مناهضة للثورة والنظام». في غضون ذلك، رأى المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية في إيران مير حسين موسوي أن حكومة الرئيس محمود احمدي نجاد عاجزة عن تطبيق خطتها لرفع الدعم عن سلع أساسية، بسبب افتقاد هذه الحكومة «الكفاءات اللازمة». وقال خلال لقائه مهدي كروبي الذي خسر أيضاً الاستحقاق الرئاسي، إن الحكومة «أبعدت غالبية الخبراء البارزين وذوي الكفاءة». وانتقد موسوي الذي يتزعم حركة معارضة لنجاد، نشر الشرطة في «ألفي نقطة في طهران، لتطبيق خطة رفع الدعم» ومنع أي اضطرابات. وقال: «ليس من المشرّف أن يتفاخر قائد الشرطة بترهيب الناس». وجدد تنديده ب «مغامرات (الحكومة) في السياسة الخارجية التي أدت الى تبني قرارات في مجلس الأمن ضد البلاد خلال فترة وجيزة، ما أثّر سلباً على الوضع المعيشي للشعب». وشدد على ان «مواصلة هذه النزعة الخطرة يمكن أن تؤدي الى انهيار النظام». في المقابل، أعرب المدعي العام غلام حسين محسني إجئي عن أمله ب «ألا تحصل أي مشكلة في تطبيق خطة»، رفع الدعم عن سلع، محذراً من أن «القضاء مستعدّ للتحرك ضد المخربين، إذا حصلت أي مشكلة». وأعلن «تأجيل» محاكمة الأميركيين الثلاثة سارة شورد وشاين باور وجوش فتال الذين اعتُقلوا في تموز (يوليو) 2009 بتهمة دخول الأراضي الإيرانية في شكل غير شرعي، من كردستان العراق. وكان مقرراً بدء محاكمتهم في السادس من الشهر الجاري. وعزا محسني إجئي إرجاء المحاكمة الى أن شورد التي أُفرِج عنها أخيراً، لم تعد الى طهران. في فيينا، اعتبر المندوب الإيراني لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية علي أصغر سلطانية أن بلاده سترتكب «خطأ استراتيجياً»، اذا أنتجت سلاحاً نووياً، مشيراً الى أنها لن تستطيع «منافسة» الدول التي تملك أسلحة مماثلة. وزاد: «نحن بقوة تلك الدول، من دون أسلحة نووية».