حددت وزارة التعليم لمكاتبها في المناطق آلية وضوابط شغل الوظائف التعليمية، وذلك نظراً للحاجة المتوقعة للعام الدراسي المقبل 1438-1439ه، لشغل بعض الأعمال التربوية داخل المدرسة وخارجها، مؤكدة ضرورة الالتزام في الضوابط وتعديل شرط تقدير المؤهل في ضوابط التكليفات لشاغلي الوظائف التعليمية، ولم يشترط التقدير في البكالوريوس ولا الإعداد التربوي، ويلحق بذلك شاغلو وشاغلات الوظائف التعليمية في التشكيلات الإشرافية. وبحسب معلومات ل«الحياة»، فإن ضوابط إجراءات ترشيح المتقدمين والمتقدمات للأعمال الإشرافية (خارج المدرسة) يتم من خلال تشكيل فريق في المدرسة برئاسة القائد أو القائدة، للتأكد من انطباق الضوابط على المرشحين، ويرفع المرشح استمارة ترشيح واحدة من مدرسته الأساسية، سواء أكان مرشحاً أم مرشحة، ويرفق في الملف أبرز الإنجازات التي حققها في السنوات الثلاث الأخيرة، من دراسات وبحوث وأنشطة ودروس تطبيقية، وترفع الطلبات لمكتب التعليم في المنطقة الذي يحق له استثناء أي طلب مع إيضاح الأسباب إلى إدارة الإشراف. وتتطلب الموافقة على الطلب اجتياز الاختبار التحريري (تربوي، ومجال، وتخصص) لمدة ساعتين، وسيعقد في بداية الفصل الدراسي الثاني، علماً بأنه سيتم قبول من اجتاز الاختبارات التحريرية بنسبة 75 في المئة لإجراء المقابلة الشخصية، والتي ستعقد في الإدارة من لجنة مكلفة بمشاركة جهات ذات علاقة، ويشترط في المقابلة الحصول على نسبة 75 في المئة فأعلى. وأما التقدم للأعمال التربوية داخل المدرسة، فيتم تشكيل لجنة تربوية داخلية ترفع ملفات المتقدمين ومن تنطبق عليهم الشروط، وترسل أسماؤهم إلى إدارة الإشراف التربوي للدخول في الاختبار التحريري، وتتولى مكاتب التعليم إجراء الاختبار والتصحيح ورصد الدرجات. وطالبت الوزارة جميع المتقدمين بالاطلاع على المراجع، ومنها الدليل التنظيمي ودليل المعلم الجديد ومهمات وإجراءات العمل المتقدم له، مبينة أن الوظائف المتاحة إلى الجنسين تشمل: قائد، ووكيل، ومرشد طلابي، وأمين مصادر تعلم، ورائد نشاط، ومعلم موهوبين. وخصصت الوزارة أخيراً معلماً خاصاً للموهوبين، بهدف التعرف على حاجاتهم، وتذليل العقبات أمامهم، واكتشاف قدراتهم في مراحل عمرية باكرة. ويشترط أن تكون لدى المتقدم مهارات شخصية عدة، من حيث القدرة على بناء علاقات وأفكار إيجابية واتزان انفعالي والقدرة على التأثير في الآخرين واتخاذ القرار، ويشترط أيضاً أن تكون لديه مهارة في الحوار والقدرة على الإقناع، وإعداد بحوث في مجال العمل التعليمي التربوي وطرق التدريس وأساليب التقويم، إضافة إلى التخطيط والمتابعة والتوجيه والتقويم. وصنفت الوزارة لكل مسمى وظيفي شروطاً معينة، بحسب التخصص، إذ كان التدريب ضمن الاشتراطات الأساسية للحصول على المسمى الوظيفي الجديد، إضافة إلى المعرفة الكاملة بالأنظمة والتعليمات التي تخص المجال المرشح له.