أبلغت مصادر مطلعة رويترز أمس (الثلثاء) أن شركة النفط والغاز أرامكو السعودية دعت المصارف للمنافسة على الدور الاستشاري في الطرح العام الأولي لأسهم الشركة المتوقع أن يكون الأضخم في العالم. وقال أحد المصادر لرويترز إن مورجان ستانلي واتش.اس.بي.سي من بين المصارف التي تلقت طلبات لتقديم مقترحات، وأضاف مصدر ثانٍ أن الدعوة تتعلق بتقويم نشاط أرامكو والمساعدة في إجراءات بيع الأسهم، ومن المتوقع اختيار المصارف قبل نهاية 2017. كان الرئيس التنفيذي لأرامكو أمين ناصر قال في تشرين الأول (أكتوبر) إن من المستهدف طرح ما يصل إلى خمسة بالمئة من الشركة في 2018، لكن الحجم الدقيق للطرح سيحدده المجلس الأعلى السعودي، وإن أرامكو لم تقرر بعد مكان الإدراج وإنها تدرس عدة أسواق من بينها نيويورك ولندن وهونج كونج واليابان. وفي نيسان (أبريل) من العام الماضي قالت بلومبرج إن أرامكو اختارت جيه.بي مورجان تشيس اند كو ومايكل كلاين مستشارين للطرح العام الأولي. ... وتمنح «إن بي سي سي» عقدين لبناء قواعد لمنصات نفطيّة { أبو ظبي - شفيق الأسدي منحت شركة «أرامكو السعودية» شركة «الإنشاءات البترولية الوطنية الظبيانية» (أن بي سي سي) عقدين جديدين لبناء 17 قاعدة لمنصات نفطية تابعة لها في حقلي بري ومرجان السعوديين. وأعلنت «أن بي سي سي» أن العقدين يشملان توريد 9 قواعد منصات نفطية في حقل بري و8 قواعد في حقل مرجان، إضافة إلى أعمال الهندسة وشراء المواد والتوريد والتصنيع والنقل. وقال الرئيس التنفيذي ل«أن بي سي سي» عقيل عبدالله ماضي، أن «العقدين الجديدين يأتيان في إطار اتفاق الشراكة الطويلة الأمد، الذي وقعته الشركتان في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لتنفيذ برامج أرامكو السعودية لتطوير حقول النفط والغاز المغمورة في المنطقة السعودية في الخليج العربي». وكانت «أرامكو» وقعت اتفاق شراكة استراتيجية لمدة ست سنوات، مع «أن بي سي سي» وأربع شركات عالمية أخرى تعمل في المجال ذاته. وبموجب هذه الاتفاقات الطويلة الأجل، سيضطلع المقاولون بمسؤولية تسليم عدد كبير من منصات إنتاج النفط والغاز في المناطق المغمورة، ومنصات التجميع، والكابلات، وكل المرافق والتجهيزات التي تتطلبها خطط الإنتاج الحالية للحقول المغمورة ل«أرامكو السعودية». وأكد ماضي أن «الدخول في مثل هذا الاتفاق الاستراتيجي مع أرامكو يعكس المستوى الفني المتقدم الذي تتمتع به شركتنا»، مشيراً إلى أن «تنفيذ العقدين الجديدين سيكون على مدى 11 شهراً». وأكد ثقته التامة بكوادر الشركة الإدارية والفنية وقدرتها على تنفيذ الأعمال المطلوبة وفقاً للجدول الزمني المحدد.