سُجن ساعي بريد من ولاية كنتاكي الأميركية لعدم تسليمه نحو 45 ألف رسالة وطرد بريدي، واحتفاظه بها في منزل والدته في أحد المستودعات. وأفادت وكالة «سي إن إن» الأميركية بأن محكمة فيديرالية أميركية أصدرت حكماً بالسجن على ساعي البريد برينت مورس مدة 6 أشهر بعد إدانته بتدمير وإخفاء وتأخير 44 ألف و900 طرد ورسائل بريدية. وعمل مورس خمسة أعوام في البريد، خزن خلالها نحو 45 ألف رسالة وطرد بريدي في منزل والدته المتوفاة، في مستودع مستأجر بالقرب من منزله. وكان يفترض بمورس، أن يوصل الطرود والرسائل بين آذار (مارس) 2011 لغاية الشهر ذاته من العام 2013، وكانت حجته لعدم تسليم الطرود أنه كان مضطراً لأخذ أطفاله من المدرسة في وقت معين. ولاحظ صاحب المخزن الذي استأجره مورس، وجود العديد من الطرود البريدية، بعد أن نسي الأخير إغلاق باب المخزن بشكل تام، فأبلغ الشرطة. وتعود الطرود البريدية الى أكثر من 250 منزلاً في المنطقة، وعلى رغم عدم اتهام مورس بالسرقة، فإن المحكمة أجبرته على دفع 15 ألف دولار في مقابل الأضرار المادية التي لحقت بمؤسستي عمل، جراء عدم تسلمهما للطرود البريدية دورياً.