فكّ برشلونة حامل اللقب العقدة التي لأزمته في ملعب "أنويتا" الخاص بمضيفه ريال سوسييداد بالفوز على الأخير 1-صفر أمس (الخميس) في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة كأس إسبانيا لكرة القدم. والفوز هو الأوّل للنادي الكاتالوني في معقل مضيفه الباسكي منذ الخامس من نيسان (أبريل) 2007 (2-صفر في الدوري)، ويدين به إلى البرازيلي نيمار الذي سجّل الهدف الوحيد من ركلة جزاء انتزعها بنفسه من أريتس إيلوستوندو (21). وعاد فريق المدرب لويس إنريكي إلى الباسك، حيث تلقى في الخامس من كانون الثاني (يناير) الحالي خسارة في ذهاب الدور ثمن النهائي من الكأس أمام أتلتيك بلباو 1-2، عوضها بالفوز إياباً 3-1. وفي حال حافظ برشلونة على الأفضلية التي عاد بها من ملعب "أنويتا" وبنى عليها في لقاء الإياب المقرر الخميس المقبل في "كامب نو"، سيكون أمام جدول مزدحم تماماً. وستصل عدد المباريات التي تنتظر النادي الكاتالوني في الشهرين المقبلين إلى 16، بينها المواجهتان مع باريس سان جرمان الفرنسي في الدور الثاني لدوري أبطال أوروبا (الذهاب في 14 شباط (فبراير) والإياب في 8 آذار (مارس). وعلى ملعب "فيسنتي كالديرون"، قطع أتلتيكو مدريد شوطاً كبيراً أيضاً نحو الدور نصف النهائي بفوزه على ضيفه إيبار 3-صفر. ويدين أتلتيكو، الباحث عن لقبه الحادي عشر في المسابقة، بفوزه إلى الثنائي الفرنسي أنطوان غريزمان وكيفن غاميرو اللذين سجّلا هدفين (28 و68 على التوالي)، والأرجنتيني أنخل كوريا الذي سجّل الهدف الثاني في اللقاء (60)، مانحاً مدربه ومواطنه دييغو سيميوني هدفه ال500 مع نادي العاصمة (أصبح 501 بعد هدف غاميرو). وجدّد أتلتيكو تفوّقه على إيبار بعد أن فاز عليه في معقله 2-صفر في السابع من الشهر الحالي، لكن في منافسات الدوري حيث يحتل نادي العاصمة المركز الرابع بفارق 6 نقاط عن جاره اللدود ريال مدريد المتصدّر الذي يملك أيضاً مباراة مؤجلة، ما يجعل مسابقة الكأس مهمة جداً بالنسبة لفريق سيميوني. وتقام مباراة الإياب الأربعاء المقبل في ملعب إيبار الذي مني الخميس بهزيمته السادسة توالياً أمام أتلتيكو في المسابقتين المحليتين منذ صعوده إلى الدرجة الأولى عام 2014. وافتتح الدور ربع النهائي الأربعاء بخسارة مفاجئة لريال مدريد متصدّر الدوري على أرضه أمام سلتا فيغو 1-2، فيما فاز ديبورتيفو ألافيس على ممثل الدرجة الثانية الكوركون خارج ملعبه 2-صفر.