بحث الرئيس بشار الأسد أمس مع عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور آرلن سبكتر في «تطورات الأوضاع في المنطقة، خصوصاً أهمية تهيئة الظروف المناسبة للوصول إلى تحقيق السلام العادل والشامل الذي يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة». ونقل بيان رئاسي سوري عن الأسد قوله إن دمشق «تقدر رغبة الرئيس باراك أوباما في هذا الصدد (تحقيق السلام الشامل)، لكن لا توجد أي مؤشرات الى تحقيق تقدم ملموس في ظل وجود حكومة إسرائيلية لا تريد السلام ولا تؤمن به». وتناول لقاء الأسد وسبكتر الذي جرى بحضور وزير الخارجية وليد المعلم والمستشارة السياسية والاعلامية في رئاسة الجمهورية الدكتورة بثينة شعبان، في العلاقات الثنائية بين سورية وأميركا. كما التقى المعلم مع السناتور الأميركي. وكان الأسد بحث مع المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط السناتور جورج ميتشل في دمشق الشهر الماضي في «أهمية استمرار الحوار الجاد والبناء لتطوير علاقات البلدين وخدمة أمن المنطقة واستقرارها». كما بحث مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور جون كيري في نيسان (أبريل) الماضي «آفاق عملية السلام، وأكد خطورة استمرار إسرائيل برفض القبول بمتطلبات السلام». وأشارت «الوكالة السورية للأنباء» (سانا) أمس الى أن وفوداً أميركية من الكونغرس «زارت سورية خلال الأشهر الماضية في إطار الحوار الجاري بين البلدين».