شهد «المعرض السعودي الدولي للامتياز التجاري 2010» (فرنشايز) مشاركة جيدة لجهات حكومية، مثل «صندوق الموارد البشرية» و «بنك التسليف»، في مقابل مشاركة هزيلة من قبل الشركات ذات الامتيازات التجارية التي بلغ عددها سبع شركات. وأكد عدد من المشاركين استياءهم من المشاركة، مستغربين مشاركات جهات ليست لها علاقة بالفرنشايز، مثل المؤسسات الحرفية، بالإضافة إلى قلة الأجنحة المشاركة التي لم تتجاوز ربع مساحة المعرض. وفي المقابل، أكد خلف العنزي، رئيس لجنة تنمية المنشآت الصغيرة في غرفة الرياض، المسؤولة عن تنظيم المعرض، ان ثقافة الامتياز التجاري لا تزال جديدة في المملكة، مشيراً إلى ان إقامة المعرض «تمثّل خطوة جيدة للتعريف بهذه الثقافة وستليها خطوات أخرى». ولفت إلى ان عدم حضور العلامات الكبيرة، مثل «ماكدونالز» و«ستاربكس» وغيرها والتي لها وكلاؤها الخاصون في المملكة، «أعطت انطباعاً لمن يبحث عنها بأن المعرض لم يكن جيداً». وأكد أحد الحضور، المحامي محمد التميمي، «ان المعرض لم يقدم المأمول، خصوصاً بعد المشاركة الهزيلة من الشركات ذات العلامات التجارية»، مستغرباً مشاركة شركات محلية والترويج لها على أنها فرنشايز. ودعا التميمي إلى الإسراع في إقرار قانون الامتياز الذي لا يزال يدرسه مجلس التعاون الخليجي لتشجيع المستثمرين الأجانب في قطاع الفرنشايز على دخول الخليج، مشيراً إلى ان طلبات الفرنشايز المقدمة في وزارة التجارة كبيرة. وقال مشارك رفض ذكر اسمه ان مشاركة شركته في المعرض نبعت من توقعها بأن يحظى المعرض بحضور كبير من الشركات. ولفت إلى أنه سبق أن شارك في معارض أُقيمت سابقاً في المكان ذاته، مثل معرض الجامعات ومعرض الكومبيوتر، وقد حظيت بمشاركة كبيرة وحضور كبير على خلاف المشاركة الهزيلة التي شهدها معرض الفرنشايز. وحض اللجنة المنظمة على دعوة عدد كبير من الشركات الأجنبية للمشاركة في المعارض المقبلة. واستغرب من مشاركة مؤسسات حرفية تابعة للغرفة التجارية في المعرض.