استعاد المنتخب المصري توازنه وعوّض خسارته السبت أمام البطلة الأولمبية الدنمارك، بتغلبة على نظيره البحريني 31-26 الإثنين في الجولة الثالية من منافسات المجموعة الرابعة لبطولة العالم في كرة اليد المقامة في فرنسا. وهو الفوز الثاني لأبطال أفريقيا، بعد الذي حققوه في الجولة الأولى على حساب قطر وصيفة بطل 2015، فعززوا حظوظهم ببلوغ الدور الثالث للمرة الثالثة توالياً. أما المنتخب البحريني الذي يشارك في البطولة للمرة الثانية بعد 2011 نتيجة وصوله إلى نهائي بطولة آسيا 2016، فمني بهزيته الثانية بعد تلك التي تلقاها أمام السويد في الجولة الاولى. وكانت مواجهة الإثنين في باريس إعادة للقاء المنتخبين في الدور الأول لنسخة 2011، حين فازت البحرين بفارق هدف 27-26. ولم يكن الفوز الثأري للمنتخب المصري، المشارك في البطولة للمرة ال14 (أفضل نتيجة له حلوله رابعاً العام 2001 في فرنسا)، سهلاً، إذ انهى الشوط الأول متقدماً بفارق هدفين 17-15، سجل منها اسلام عيسى أربعة (بلغ مجموعة اهدافه في المباراة خمسة). ولم يتغير الوضع في الشوط الثاني على الرغم من محاولة الابتعاد عن مصر التي وسّعت الفارق إلى ستة أهداف مرتين (26-20 و27-21)، إلا أن منتخب الفراعنة عرف في نهاية المطاف كيف يحسم النتيجة لمصلحته بفارق ثلاثة أهداف 31-29. وبرز في صفوف مصر يحيى الديرة بتسجيله 6 أهداف، إلى جانب اسلام عيسى (5 اهداف) واحمد خيري (5 ايضاً) ومحمد سند (5)، فيما كان مهدي سعد الأفضل في صفوف البحرين بتسجيله 6 أهداف وأضاف كل من كميل محفوض وبلال بشام 5 أهداف. وتلعب لاحقاً في المجموعة ذاتها الدنمارك مع السويد في مباراة مهمة للفريقين، لأن كلا منهما يبحث عن فوزه الثالث توالياً. وفي المجموعة الاولى، ضمنت سلوفينيا بطاقة التأهل إلى الدور الثاني (ثمن النهائي) بتحقيقها فوزها الثالث توالياً، وجاء على حساب مقدونيا 29-22 (الشوط الأول 16-10) بفضل جهود الثنائي مراكو بيزياك وغاسبر مارغوتس (4 أهداف لكل منهما). ولم تنفع الأهداف التسعة التي سجلها كيريل لازاروف في تجنيب مقدونيا هزيمتها الأولى بعد فوزين متتاليين، إلا أن حظوظها كبيرة بنيل احدى البطاقات الأربع المؤهلة عن المجموعة إلى الدور المقبل. وستحذو اسبانيا حذو سلوفينيا، وستنال البطاقة الثانية في حال فوزها لاحقاً على انغولا. وفي المجموعة الثالثة، حققت المجر فوزها الأول على حساب تشيلي 34-29 (الشوط الاول 17-14) بفضل 7 أهداف من ايمان جمالي. وتقدمت المجر على تشيلي بفارق المواجهة المباشرة، لأن المنتخب الأميركي الجنوبي الذي برز فيه ايروين فوشتمان (9 أهداف)، كان فاز بمباراته الأولى على بيلاروسيا ثم خسر أمام المانيا بطلة اوروبا. وتلعب لاحقاً في المجموعة ذاتها كرواتيا (4 نقاط) مع بيلاروسيا (نقطتان).