ألحق إيفرتون خسارة مذلة بضيفه مانشستر سيتي الأحد (4-صفر) في المرحلة ال21 من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، موجهاً ضربة قاصمة إلى آماله بإحراز اللقب، مكبداً مدربه الإسباني جوسيب غوارديولا أكبر هزيمة شخصية له في الدوري. وأصبح سيتي بهذه الهزيمة، الأولى في «غوديسون بارك» من آخر ثماني زيارات في الدوري، متخلفاً بفارق 10 نقاط عن تشلسي المتصدر، الفائز السبت على ليستر سيتي حامل اللقب (3- صفر). وهي أسوأ هزيمة لسيتي في الدوري بقيادة غوارديولا، الذي تسلم مهماته مطلع الموسم، وأسوأ خسارة شخصية للإسباني في الدوريات التي درب فيها، وهي: الإنكليزي مع سيتي، والإسباني مع برشلونة، والألماني مع بايرن ميونيخ. كما أن الخسارة مماثلة لأسوأ هزيمة تلقاها غوارديولا في كل المسابقات، وكانت مع سيتي أيضاً، حينما سقط في ال19 من تشرين الأول (أكتوبر) الماضي أمام برشلونة في دوري أبطال أوروبا. وتجمد رصيد سيتي مع خسارته الخامسة هذا الموسم عند 42 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطتين عن أرسنال الثالث وليفربول الرابع. واهتزت شباك سيتي في الدقيقة ال33 من أول محاولة لإيفرتون بين الخشبات الثلاث. وجاء الهدف عندما أخطأ المدافع الفرنسي غايل كليشي وأهدى الكرة لطوم ديفيس، الذي مررها لميرالاس، الذي تخلص بسهولة من العاجي يايا توريه عند مشارف المنطقة، ومرر الكرة لمواطن الأخير لوكاكو، الذي حولها في شباك الحارس التشيلي كلاوديو برافو. ووجه فريق كومان ضربة ثانية لسيتي مع بداية الشوط الثاني، عندما هز شباكه بهدف ثان بعد تمريرة من لوكاكو، حاول جون ستونز اعتراضها، إلا أن الكرة سقطت أمام روس باركلي الذي مررها بينية لميرالاس، فتقدم بها اللاعب البلجيكي وسددها في الشباك (47). وحاول سيتي العودة، إلا أن إيفرتون عرف كيف يتعامل معه إلى أن نجح في إضافة الهدف الثالث في الدقيقة ال78 عبر ديفيس (18 عاماً)، الذي تبادل الكرة مع روس باركلي قبل أن يسددها في الشباك، ليسجل بذلك هدفه الأول مع الفريق الأول لإيفرتون. واكتمل إذلال سيتي عندما اختتم إيفرتون اللقاء بهدف رابع في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع، إثر كرة عرضية من الآرلندي سيموس كولمان، حاول ستونز اعتراضها، لكنه سدد الكرة بالشاب إديمولا لوكمان (19 عاماً)، الذي كان نزل لتوه بدلاً من باركلي، فسددها بين ساقي برافو في الشباك.