ألحق ايفرتون خسارة مذلّة بضيفه مانشستر سيتي اليوم (الاحد) 4-صفر في المرحلة الحادية والعشرين من الدوري الانكليزي الممتاز لكرة القدم، موجهاً ضربة قاصمة لآماله باحراز اللقب، ومكبداً مدربه الاسباني جوسيب غوارديولا أكبر هزيمة شخصية له في الدوري. وأصبح سيتي بهذه الهزيمة، الأولى في "غوديسون بارك" من آخر ثماني زيارات في الدوري، متخلفاً بفارق 10 نقاط عن تشلسي المتصدر، الفائز السبت على ليستر سيتي حامل اللقب 3-صفر. وهي أسوأ هزيمة لسيتي في الدوري بقيادة غوارديولا الذي تسلم مهامه مطلع الموسم، وأسوأ خسارة شخصية للاسباني في الدوريات التي درّب فيها (الانكليزي مع سيتي، والاسباني مع برشلونة، والالماني مع بايرن ميونيخ). كما أن الخسارة مماثلة لأسوأ هزيمة تلقاها غوارديولا في كل المسابقات، وكانت مع سيتي ايضاً، حينما سقط في 19 تشرين الاول (اكتوبر) الماضي امام برشلونة في دوري ابطال أوروبا. وتجمد رصيد سيتي مع خسارته الخامسة هذا الموسم، عند 42 نقطة في المركز الخامس بفارق نقطتين عن ارسنال الثالث وليفربول الرابع. وستكون الفرصة متاحة امام مانشستر يونايتد ليصبح على المسافة نفسها في حال فوزه الأحد على ليفربول في قمة المرحلة. أما بالنسبة لايفرتون الذي يعود انتصاره الاخير على سيتي في الدوري إلى 16 اذار (مارس) 2013 (2-صفر)، فرفع رصيده إلى 33 نقطة وبقي في المركز السابع. ويدين القطب الازرق لمدينة ليفربول بفوزه إلى الثنائي البلجيكي روميلو لوكاكو وكيفن ميرالاس اللذين سجلا الهدفين الاولين. واهتزت شباك سيتي في الدقيقة 33 من أول محاولة لايفرتون بين الخشبات الثلاث. وجاء الهدف عندما اخطأ المدافع الفرنسي غايل كليشي واهدى الكرة لطوم ديفيس الذي مررها لميرالاس الذي تخلص بسهولة من العاجي يايا توريه عند مشارف المنطقة، ومرر الكرة لمواطن الأخير لوكاكو الذي حولها في شباك الحارس التشيلي كلاوديو برافو. ووجه فريق كومان ضربة ثانية لسيتي مع بداية الشوط الثاني، عندما هزّ شباكه بهدف ثان بعد تمريرة من لوكاكو حاول جون ستونز اعتراضها، إلا أن الكرة سقطت امام روس باركلي الذي مررها بينية لميرالاس، فتقدم بها اللاعب البلجيكي وسددها في الشباك (47). وحاول سيتي العودة، إلا أن ايفرتون عرف كيف يتعامل معه إلى أن نجح بإضافة الهدف الثالث في الدقيقة 78 عبر ديفيس (18 عاماً) الذي تبادل الكرة مع روس باركلي قبل أن يسددها في الشباك، ليسجل بذلك هدفه الأول مع الفريق الأول لايفرتون. واكتمل اذلال سيتي عندما اختتم ايفرتون اللقاء بهدف رابع في الدقيقة الرابعة من الوقت الضائع اثر كرة عرضية من الايرلندي سيموس كولمان، حاول ستونز اعتراضها لكنه سدد الكرة بالشاب اديمولا لوكمان (19 عاماً) الذي كان نزل لتوه بدلاً من باركلي، فسددها بين ساقي برافو في الشباك.