أعلنت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه في بيان «ان على أثر توافر معلومات لدى مديرية المخابرات عن وجود اجسام مشبوهة موضوعة داخل حفرة في محيط بلدة مجدل عنجر (البقاع) توجهت دورية من الجيش الى المكان وعثرت على كمية من الذخائر بينها 9 قنابل يدوية وقذيفة ار.بي.جي. وقطع معدنية محشوة بالمتفجرات وعبوة ناسفة غير معدّة للتفجير موصولة بقذيفة هاون عيار 81 بداخلها كمية من المواد المتفجرة اضافة الى جهازي ارسال احدهما موصول على كيمة مجهزة بلوحة الكترونية وأعتدة عسكرية مختلفة». وأوضحت القيادة ان «الخبير العسكري حضر الى المكان وفكك العبوات وبوشر التحقيق لكشف ملابسات الموضوع». وكانت الذخائر المذكورة مخبأة داخل حقيبة سفر والأجسام المشبوهة معبأة في اكياس من النايلون الأسود ومرمية في بئر عربية داخل حديقة عامة تعود لبلدية مجدل عنجر في منطقة تعرف باسم «المسيل». وأبلغ رئيس البلدية سامي العجمي مديرية المخابرات في الجيش الاشتباه ببعض الأجسام داخل البئر رماها مجهول للتخلص منها في ظل المداهمات التي يقوم بها الجيش على خلفية مقتل المقدم الشهيد عبدو جاسر والمعاون الشهيد زياد الميس. الى ذلك، بلغ عدد الذين اوقفتهم مخابرات الجيش على خلفية الحادث الذي وقع في منطقة حوش الحريمة في البقاع الغربي الاحد الماضي، خمسة أشخاص وأدى الى مقتل رئيس البلدية رئيس اتحاد بلديات السهل السابق أحمد الأحمد، وضبطت سلاح الجريمة، في حين لا يزال القاتل فاراً. ورأى الأمين العام ل«تيار المستقبل» أحمد الحريري أنّ «ما حصل في حوش الحريمة لن يمر مرور الكرام ولن يهدأ لنا بال قبل أن يتم جلب القتلة أمام القضاء».