جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو اليوم (الأحد) انتقاده لمؤتمر باريس للسلام، واصفاً إياه ب«العبثي». وقال نتانياهو في مستهل الاجتماع الأسبوعي لحكومته في القدسالمحتلة «المؤتمر الذي يُعقد اليوم في باريس هو مؤتمر عبثي، نُسّق بين الفرنسيين والفلسطينيين بهدف فرض شروط على إسرائيل لا تتناسب مع حاجاتنا الوطنية». وأضاف: «هذا المؤتمر يُبعد السلام عنا أكثر لأنه يجعل المواقف الفلسطينية أكثر تشدداً، كما يُبعد الفلسطينيين أكثر عن إجراء مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة». ويندرج المؤتمر الذي اعتبرته إسرائيل «خدعة» في إطار مبادرة فرنسية أُطلقت قبل عام لتعبئة الأسرة الدولية من جديد ولحض الإسرائيليين والفلسطينيين على استئناف المفاوضات المتوقفة منذ سنتين، في وقت يستمر الاستيطان الإسرائيلي والهجمات الفلسطينية ويصعب التكهن بنوايا إدارة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب. ويدعم الفلسطينيون بقوة المبادرة الفرنسية التي أُطلقت مطلع العام 2016، لكن الإسرائيليين يرفضونها، معتبرين ان الحل يجب أن يتم بالتفاوض بين الطرفين.