يبحث مختصون ومديرو جمعيات خيرية في «الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية»، الذي يدشن اليوم، تنمية الموارد المالية والبشرية. وينطلق «الملتقى» تحت شعار «مواردنا بين الواقع والطموح»، فيما عنوانه العام «تنمية موارد الجمعيات الخيرية». ويهدف إلى «تعزيز الموارد المالية»، وفق رسالة «بناء المعرفة وتنمية الموارد المالية في الجمعيات الخيرية». ويبحث اللقاء محاور عدة، من بينها «تدريب العاملين وتطوير أدائهم في تنمية الموارد»، و«دور اللوائح والأنظمة في تنمية الموارد المالية»، إضافة إلى «التسويق وأثره في تنمية الموارد، والوقف، وعرض التجارب الناجحة». كما يناقش المشاركون في الندوات «الاتجاهات المعاصرة في إدارة موارد الجمعيات، والعمل الخيري بين الاحتراف والتقليد. ويشهد الملتقى تنظيم دورات تدريبية، من بينها «مهارات التسويق»، و«الإدارة المالية»، و«مهارات الإعلام في تنمية الموارد»، و«دراسة الجدوى الاقتصادية»، و«قياس وتحقيق الرضا الوظيفي». وتناقش ورش العمل المصاحبة «أفكار علمية في تنمية الموارد المالية»، و«بيئة العمل وأثره في تنمية الموارد البشرية»، و«قياس الأداء والإنتاجية»، و«التسرب الوظيفي»، و«كفاءة العمل ورفع الإنتاجية»، إضافة إلى «دور الأنظمة في تنمية الموارد البشرية»، و«الرؤية المستقبلية لتنمية الموارد في الجمعيات الخيرية».