في الوقت الذي أصدرت فيه مجموعة «ام بي سي» أمس الاثنين بياناً صحافياً تؤكد فيه استمرار المذيعين أحمد الحامد وياسر الشمراني ضمن طاقم عمل إذاعة «إم بي سي إف إم» نفى مدير عام إذاعة «يو اف ام» سامي السعيد صحة ما جاء في البيان وشدد على أن الحامد ما زال يعمل مديراً للبرامج ومستشاراً في إذاعة «يو إف إم» وقال: «أنا على تواصل دائم بالحامد ونتناقش بشكل يومي حول تفاصيل البرامج التي ننوي تقديمها والتفاصيل الفنية الأخرى، وأي خبر عن نيته ترك الإذاعة غير صحيح».وأضاف: «أستغرب إطلاق مثل هذه الأخبار، خصوصاً وأن الحامد معروف كإعلامي له خبرة طويلة في هذا المجال، ويملك من المهنية ما يكفيه لاتخاذ قرارات مهمة يصعب التراجع عنها ومن خلال معرفتي الشخصية به أدرك جيداً بأن الحامد إعلامي يحترم كلمته وقراره وكل من تعامل معه يشهد له بذلك». وحول الإعلامي ياسر الشمراني وعدوله عن قرار الانضمام لفريق عمل الإذاعة قال: «ربما تكون تلك الأخبار صحيحة لكن من الغريب أن يتم ربط الشمراني بالحامد أو المقارنة بينهما فالأول مذيع مميز ويملك تجربة جيدة لكنه لا يزال في بداية مشواره الإعلامي ولا يملك من الخبرة ما يملكها الحامد الذي يعتبر اليوم عنصراً مهماً في «يو إف إم» ويلعب دوراً استراتيجياً فاعلاً». وكانت mbc وزعت أخيراً بياناً صحافياً قالت فيه: «توكد MBC fm بقاء المذيعَيْن ياسر الشمراني وأحمد الحامد كعضويْن بارزيْن ضمن فريق عملها المتجانس، وذلك بعكس ما ورد في بعض التقارير الإعلامية في الفترة الأخيرة حول انتقالهما إلى محطات إذاعية أخرى. ويأتي توضيح MBC FM ليؤكّد بالتالي استمرار البرامج التي يقدمها كل من الشمراني والحامد، والتي تحظى بمتابعة عالية ونسب استماع مرتفعة في المملكة، وليفتح أيضاً الباب أمام إمكان تقديمهما لبرامج أخرى في المستقبل. كما أثنت MBC FM على العلاقة الوطيدة القائمة بينها وبين أعضاء فريق عملها كافة والمبنية على المهنية العالية والاحترام المتبادَل والسعي الدائم إلى وضع المستمعين في أعلى سلّم الأولويّات، وتلبية رغباتهم وآمالهم». ونشرت «الحياة» الأسبوع الماضي حديثاً للمذيع أحمد الحامد أكد فيه بشكل قاطع انتقاله للعمل في إذاعة «يو إف إم» واعتبر أن منافسة «إم بي سي إف إم» باتت أمراً طبيعياً، بل وذهب إلى القول حينها أنه يسعى إلى التفوق عليها وقال: «السوق الإذاعية اليوم تعيش تغيرات كبيرة يفترض على الجميع إدراكها، هذا الواقع الجديد مفيد للمستمعين أولاً لكونهم سيملكون خيارات عدة من دون الاقتصار على إذاعة واحدة، وللإذاعات ثانياً بحيث تظهر المنافسة بينهم، فتقاسم الحصة الجماهيرية يخدم المادة المقدمة وفي النهاية النجاح سيكون دائماً للأفضل وبحكم أني لم انتقل إلى إذاعة يو إف إم كمذيع فقط، وإنما كمدير برامج ومستشار أيضاً، فإنني سأعمل مع بقية الزملاء على إثبات وجودنا، وعلى نكون الأفضل بين الإذاعات بما فيها MBC».وهو الحديث الذي رد عليه المدير العام لمجموعة «إم بي سي» لقطاعي الإذاعة والموسيقى محمد الملحم أن ذاك في حديث مماثل ل«لحياة» بالقول: «ما حدث منطقي جداً ونحن نتقبّله، فسوق الإذاعات اليوم تغيرت وزادت فيها حدة المنافسة، ومن الطبيعي أن تعمل الإذاعات الجديدة على استقطاب المميّزين لدينا كوننا الإذاعة الأفضل، وهو يحدث في كل مكان في العالم وفي أكثر من مجال. وأتمنى التوفيق لأحمد الحامد وياسر الشمراني، فهما مذيعان لهما ثقلهما، لكن إم بي سي لا تقف على أحد».