أكد الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني أن السعودية ما زالت تؤكد للعالم دورها الإغاثي والإنساني، واستجابتها السريعة مع مختلف القضايا الإنسانية العاجلة، مشيراً إلى سرعة وجودها الميداني في مناطق المحتاجين والمنكوبين، والتي كان آخرها الحضور العاجل ميدانياً لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية على الحدود التركية - السورية، لمساعدة النازحين واللاجئين السوريين، ومواصلتها ذات الاهتمام في اليمن. وثمن السحيباني أمس (الأربعاء) – بحسب وكالة الأنباء السعودية - الدور الإغاثي الذي تسعى إليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من خلال شعورها بأهمية التضامن الإسلامي وإغاثة المحتاجين، مشدداً على أنها «أصبحت جزءاً لا يتجزأ من مقومات الشعب السعودي وحكومة المملكة الداعمة لكل عمل إنساني في مختلف أنحاء المعمورة». كما نوه بالحضور الميداني المنظم لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وما يقدمه من جهود نوعية للارتقاء بالعمل الإغاثي بشكل عام، وخصوصاً في دعمه لاتفاقات العمل الإنساني والإغاثي، إضافة إلى دعم عدد من مكونات المنظمة من جمعيات الهلال الأحمر العربية. ولفت إلى دعم حكومة المملكة ممثلة في مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لكل من: الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، الهلال الأحمر اليمني، ودعم الكوادر الطبية داخل اليمن، وعلاج الجرحى اليمنيين في السودان، والهلال الأحمر السوداني، والهلال الأحمر الأردني، موضحاً أن اتفاقات العمل الإنساني السعودي تسير وفق أسس إنسانية قائمة على الشفافية والمصداقية والتفاني في خدمة العالم. إلى ذلك، عبرت أمس قافلة مكونة من 25 شاحنة قادمة من مدينة الريحانية التركية، الحدود التركية - السورية تحمل على متنها مساعدات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية العاجلة، التي تستهدف في مرحلتها الأولى النازحين من حلب. وتتضمن الحمولة: سلالاً غذائية للبالغين والأطفال، إضافة إلى الكسوة الشتوية، وحقائب النظافة الشخصية.