وصف الأمين العام للمنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر الدكتور صالح بن حمد السحيباني الجهود الإغاثية التي تقدمها حكومة المملكة العربية السعودية بتوجيه كريم مستمر من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بأنها جهود إغاثية لا تغيب عنها الشمس، تتواجد في خدمة الأمة والعالم بشكل يجعل منها محطة أمان لا تنقطع، ومصدر عطاء لا ينضب. وأكد أن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والحملة الوطنية لنصرة الأشقاء السوريين، تميزان "مملكة الإنسانية" ووقوفها بجدية مع الأشقاء من سوريا ومثلهم في اليمن، عطفاً على ما تقدمه من خدمات إنسانية وإغاثية لمستها المنظمة في مناطق اللجوء وقربها، منوهاً بالعمل الكبير الذي تنفذه هيئة الهلال الأحمر السعودي، المعتمدة فيه على خبرتها الطويلة في مجال العمل الإغاثي والطبي. وأوضح أن المنظمة العربية للهلال الأحمر والصليب الأحمر عاشت هذه الجهود خلال مباشرتها العمل الإغاثي الميداني، واطلعت على تقريرين صادرين عن المركز والحملة، يتناولان العمل الإغاثي المنطلق من شعور بالمسؤولية تجاه القضايا الإنسانية، والتعامل معه وفق خطط مدروسة ومنفذة بعناية، وهو ما يجسد الدور السعودي الإنساني الرائد على كل حال وفي أي مكان، مثمناً للمملكة ما تقدمه من دعم للأشقاء المنكوبين على صعيد الدول المانحة، التي تعد من أهمها على ساحة العمل الإنساني. وتناول تقرير مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بالتفصيل المساعدات السعودية التي لا تتوقف فحسب على النداءات العاجلة للأمم المتحدة بل تخطتها إلى مساعدات إضافية تم تقديمها عبر (70) منظمة دولية ومحلية يمنية رسمية، ونفذت من خلال (80) برنامجاً تنوعت ما بين ( الإغاثية العاجلة ، والمساعدات الإنسانية ، والمساعدات الطبية والبيئية) بإجمالي بلغ حتى يونيو 2016م أكثر من (460) مليون دولار، منها (186) مليون دولار صرفت بالتنسيق مع المنظمات الدولية والمحلية العاملة في اليمن، فيما اعتمد المركز مبلغ (110) ملايين دولار أمريكي للمشاريع بخطته للنصف الثاني من العام الميلادي الحالي. // يتبع //