واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية صعوده للجلسة الثانية، يأتي هذا على رغم ضغوط البيع على أسهم «المصارف»، التي كانت الداعم الأكبر للمؤشر أول من أمس، فيما أسهم ارتفاع الطلب على بقية الأسهم في صعود أسعارها، وتخطي المؤشر مستويات غادرها قبل 10 أيام، ليستقر فوق مستوى 6300 نقطة عند 6300.29 نقطة، في مقابل 6286.97 نقطة أول من أمس، بزيادة طفيفة بلغت 13.32 نقطة، نسبتها 0.21 في المئة، وبإضافة الزيادة الأخيرة، ارتفعت مكاسب المؤشر منذ مطلع السنة إلى 3 في المئة، تعادل 179 نقطة. والمتابع لتعاملات أمس، يلحظ ارتفاع التنفيذ على أسهم 8 شركات بأكبر من 300 في المئة، مقارنة بالكمية المتداولة أول من أمس، فيما ارتفعت الكمية من سهم «أسمنت الشرقية»، بنسبة 1000 في المئة إلى 32.9 ألف سهم من 2993 سهماً، تراجع سعره خلالها 0.69 في المئة إلى 43.10 ريال، وارتفعت الكمية من سهم «البابطين» 957 في المئة إلى 1.44 مليون سهم، سجل معها السهم أكبر زيادة بين الأسهم بلغت 10 في المئة إلى 30.90 ريال، وصعدت الكمية المتداولة من سهم «أسواق العثيم» 603 في المئة إلى 345 ألف سهم، فقد سعره خلالها 0.35 في المئة من قيمته. وأضافت الأسهم 3.7 بليون ريال، نسبتها 0.30 في المئة، بعد ارتفاع القيمة السوقية إلى 2.633 تريليون ريال، وكانت أسهم 80 شركة أنهت التعاملات على ارتفاع في أسعارها من أصل 145 شركة جرى تداول أسهمها، بينما هبطت أسهم 37 شركة، واستقرت 28 شركة، فيما بلغت الكمية المتداولة 107.5 مليون سهم، بنسبة تراجع 3 في المئة، وصعدت القيمة المتداولة 4.30 في المئة إلى 2.63 بليون ريال. وارتفعت مؤشرات 11 قطاعاً من السوق، تصدرها مؤشر «التشييد والبناء» الذي سجل الزيادة الأولى بعد 7 جلسات من التراجع بلغت خسارته خلالها 10.22 في المئة، بينما صعد أمس بنسبة 3 في المئة، وارتفع مؤشر «الاستثمار الصناعي» 1.25 في المئة، فيما بلغت مكاسب «البتروكيماويات» 0.43 في المئة، في المقابل سجل مؤشر «المصارف» أكبر خسارة بلغت 0.33 في المئة. وواصل سهم «سابك» صعوده التدريجي، وارتفع إلى أعلى سعر له خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، إذ بلغ سعر إغلاقه أمس 93.25 ريال، بنسبة ارتفاع 0.54 في المئة من تداول أسهم قيمتها 469.9 مليون ريال، نسبتها 18 في المئة، وسجل سهم «البحر الأحمر» الزيادة الثالثة، وجاءت بنسبة 7.16 في المئة، ليرتفع سعره إلى 47.90 ريال من تداول 999.6 ألف سهم، بينما سجل سهم «العربي الوطني» أكبر خسارة بلغت 2.63 في المئة، هبوطاً إلى 37 ريالاً. وطاول الصعود مؤشرات كل البورصات العربية، وجاءت نسب الصعود محدودة أقل من 0.60 في المئة، وجاء مؤشر «بورصة قطر» الأكبر ارتفاعاً بنسبة 0.59 في المئة، تلاه مؤشر «سوق أبو ظبي» المرتفع 0.48 في المئة، بينما كانت أقل زيادة من نصيب مؤشر «سوق مسقط»، بنسبة ارتفاع 0.03 في المئة، ومؤشر «البورصة المصرية» المرتفع 0.12 في المئة.