دعت جمعية المصارف العربية في لندن، إلى حضور ندوة تنظمها في العاشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل، تهدف إلى مراجعة الأوضاع المالية والاقتصادية في لبنان، وكيفية تجنب الأزمات عبر تعزيز الاستقرار المالي. وتشارك في رعاية هذه الندوة، مصارف لبنانية، بينها مصرف لبنان المركزي، و «بنك عودة – مجموعة عودة سرادار»، و «بنك لبنان والمهجر»، و «بنك بيروت» و «بنك بيبلوس». وتضم الهيئة المولجة الإشراف على النقاش، عمدة منطقة المال والأعمال في لندن درمان أنستي، وحاكم البنك المركزي اللبناني رياض سلامة، والرئيسة التنفيذية لجمعية المصارف البريطانية انجيلا نايت، ورئيس جمعية مصارف لبنان جوزف طربيه. ويشارك في الجلسة الأولى، رئيس تحرير مجلة «المصرفي» ستيفن تايمول، والرئيس التنفيذي ل «بنك عودة – مجموعة عودة سرادار» سمير حنا، ورئيس مجلس إدارة «بنك بيروت» سليم صفير. وفي الجلسة الثانية رئيس مجلس إدارة «بنك لبنان والمهجر» سعد أزهري، ورئيس دائرة الاستثمار في «بنك بيبلوس» سامي حداد، وجون ماركس عن المؤسسة الملكية للشؤون العالمية. ويدير الجلسة الثالثة جون كوك رئيس لجنة الخدمات الحرة، ويتحدث فيها رئيس لجنة الرقابة على المصارف في لبنان أوسامة مكداشي، عن تطوير قواعد العمل المصرفي ومعاييره. وتعقد الندوة في «ماسيون هاوس» في لندن، ويُتوقع أن يشارك أكثر من 300 مصرفي لبناني يعملون في مؤسسات مالية أجنبية.