أمل رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري، في أن «تؤسس اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت، وتنجح في رسم خريطة طريق لاستعادة الوحدة الفلسطينية من خلال تشكيل حكومة وحدة وطنية والدفع في ترجمة وثيقة الوفاق الوطني الفلسطيني وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وتطويرها». جاء ذلك في كلمة لبري ألقاها رئيس المجلس الوطني بالإنابة عنه سليم الزعنون في افتتاح اجتماعات اللجنة التحضيرية للمجلس صباح أمس، في سفارة دولة فلسطين في بيروت، وتستمر ليومين. وافتتح الزعنون الاجتماعات بكلمة قال فيها: «نجتمع اليوم في بيروت عاصمة الصمود التي احتضنت الثورة الفلسطينية سنوات طوالاً قدم شعبها خلالها تضحيات كبيرة وتحمل الكثير من أجل القضية الفللسطينية، ولا تزال أرض لبنان الغالية تحتضن اللاجئين الفلسطينيين كضيوف ينتظرون العودة إلى وطنهم فلسطين». ولفت إلى أنه «بات من الضروري انعقاد المجلس لتجديد البنى التنظيمية لمنظمة التحرير الفلسطينية وتفعيل دورها، وانتخاب لجنتها التنفيذية ومجلسها المركزي، وإقرار البرنامج السياسي للمرحلة القادمة لمواجهة التحديات التي تواجهنا، وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وبناء مؤسساتها كمؤسسات دولة». ورأى أنه «إلى جانب مواجهة التحديات وإنهاء الاحتلال، يتطلب منا تعزيز وحدتنا الوطنية في إطار منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا، والعمل على إدماج بقية القوى فيها، بما يضمن وحدة نظامنا السياسي، ويحافظ على استقلالية قرارنا الوطني، في مواجهة الاحتلال ومشاريعه التي ترمي إلى مصادرة حقنا في عودتنا إلى أرضنا وإقامة دولتنا المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس».