أعلنت حركة «طالبان» مسؤوليتها عن هجوم مزدوج أودى بحياة 23 شخصاً على الأقل بعدما فجر انتحاري نفسه قرب البرلمان في العاصمة الأفغانية كابول اليوم (الثلثاء) تلاه على الفور تفجير سيارة مفخخة في عملية يبدو أنها منسقة. قال المسؤول في قطاع الصحة سليم رسولي إن 23 شخصاً على الأقل قتلوا وأصيب أكثر من 20 في الهجوم. وذكرت الجماعة المتشددة أن الهجوم استهدف حافلة كانت تقل عاملين في وكالة الاستخبارات الأفغانية الرئيسة وإن 70 شخصاً تقريباً قتلوا أو أصيبوا. وهذا الهجوم الذي أنهى فترة من الهدوء النسبي في العاصمة الأفغانية وقع في منطقة مزدحمة في وقت الذروة بعد الظهر، بينما كان الموظفون في طريق العودة لمنازلهم. وكان مسؤولون ذكروا في وقت سابق أن انتحارياً فجر نفسه في منطقة دار الأمان في المدينة بالقرب من مبنى البرلمان الجديد أعقبه على الفور تفجير سيارة مفخخة. وفي وقت سابق اليوم قُتل سبعة أشخاص وأصيب تسعة آخرون عندما فجر انتحاري نفسه في منزل تستخدمه وحدة تابعة لوكالة الاستخبارات الأفغانية في إقليم هلمند جنوب البلاد.