نواكشوط - ا ف ب - اتهم الرئيس السابق للمجلس العسكري الحاكم في موريتانيا قائد انقلاب السادس من آب (أغسطس) الجنرال محمد ولد عبدالعزيز أمس معارضيه ب «إفشال الحوار»، مؤكداً استعداده لتقديم تنازلات لمصلحة الشعب. وقال في خطاب ألقاه في إطار حملته الانتخابية في كيفا (وسط) تمهيداً للانتخابات الرئاسية المقررة في السادس من الشهر المقبل التي تقاطعها الأحزاب المناهضة للانقلاب، إن «المعارضة الموريتانية أفشلت الحوار برفضها للتنازل ورغبتها الدائمة في تقويض أسس العيش المشترك ومحاصرة البلد والتعويل على الأجانب». وأضاف أنه قدّم «الكثير من التنازلات لمصلحة الشعب... لكن جهود الوساطة أفشلتها قلة من الموريتانيين بتآمر مع الخارج وتعويل عليه». واتهم المعارضين بأنهم «يحاولون بتآمر مع دول خارجية إعادة البلاد إلى عهد الفساد... ويعملون حالياً على استجداء العقوبات الاقتصادية لحصار الشعب وتجويعه بعد أن نهبت خيراته خلال عقود من الزمن».