بيروت - «الحياة» - وزع مركز الأممالمتحدة للإعلام رسالة الأمين العام للمنظمة بان كي مون، لمناسبة «يوم الأممالمتحدة»، في 24 تشرين الأول (اكتوبر). وقال بان في الرسالة: «في يوم الأممالمتحدة، أود أن أعرب عن تقديري الكبير لملايين البشر في أنحاء العالم الذين يؤمنون إيماناً راسخاً بما نقوم به من أجل السلام والتنمية وحقوق الإنسان، والذين يؤيدون ما نعتنقه من مثل عليا ويساعدوننا في تحقيق ما نرمي إليه من أهداف. إليكم جميعاً أيها الأصدقاء والمواطنين الإخوة من أنحاء العالم أتقدم بالشكر». وأضاف: «في هذا اليوم قبل 65 سنة، دخل ميثاق الأممالمتحدة حيز التنفيذ. وفي يوم الأممالمتحدة من كل عام، نؤكد من جديد رسالتنا على الصعيد العالمي. نعيد تأكيد القيم العالمية للتسامح والاحترام المتبادل والكرامة الإنسانية. كما نعترف بالتقدم الذي أحرزناه معاً: المكاسب المحققة في مجال محو الأمية ومتوسط العمر المتوقع للإنسان وانتشار المعرفة والتكنولوجيا وأوجه التقدم في مجال الديموقراطية وسيادة القانون. لكم قبل كل شيء، فإن يوم الأممالمتحدة هو اليوم الذي نعقد فيه العزم على بذل المزيد من الجهد. أن نعمل المزيد لحماية أولئك الواقعين في خضم النزاعات المسلحة، ولمكافحة تغير المناخ وتجنب وقوع كارثة نووية، والمزيد لتوسيع الفرص المتاحة أمام النساء والفتيات، ولمحاربة الظلم والإفلات من العقاب، والمزيد لتحقيق الأهداف الإنمائية للألفية». وأشار بان الى «زخم سياسي» لمؤتمر القمة حول أهداف التنمية للألفية الذي عقد في الأممالمتحدة في الشهر الماضي. واعتبر كذلك ان «الالتزامات المالية تكتسب أهمية خاصة في هذه الأوقات الاقتصادية الصعبة. وإني عازم على المضي قدماً مع اقتراب الموعد النهائي في عام 2015» لتحقيق تلك الأهداف. ورأى بان ان «على رغم ما نعانيه من مشاكل، وعلى رغم حال الاستقطاب وانعدام الثقة، فإن عالمنا المترابط قد فتح آفاقاً جديدة واسعة لإحراز تقدم مشترك». وأضاف: «فلنعلن جميعاً التزامنا بذل المزيد من أجل تحقيق الرؤية العظمى المبينة في ميثاق الأممالمتحدة».