هذا المؤتمر ليس وقتياً ينتهي بانتهاء جلساته، بل ستكون له صفة الاستمرارية بإذن الله، ذلك أن ما كتب في المؤتمر من أبحاث علمية بلغت تسعة مجلدات سيكون بإذن الله مركزاً مهماً للمعلومات يستفاد منه مع تعاقب السنين، وهذا من أهم ما حققه المؤتمر؛ لأن هذه الكتابات اتسمت بالتأصيل الشرعي والدراسة للواقع، وامتزجت فيها المعارف والأفكار والخبرات من دول شتى، وامتدت موضوعاتها إلى نحو 50 موضوعاً، وتطرقت إلى قضايا حية، يحتاج إليها الواقع المعاصر. كذلك من نتائج المؤتمر الاستفادة من جملة كبيرة من المقترحات والرؤى التي ستطور بإذن الله ويستفاد منها في إيجاد البرامج العلمية أو تطويرها، ما يخدم الموضوع، أيضاً أوجدنا قاعدة بيانات واسعة لأكاديميين ومفكرين يمكن أن تستفيد منهم الجمعية في مناشطها وترشد إليهم. وسيتبع هذا المؤتمر خطوات أخرى كإيصال الأبحاث إلى المؤسسات العلمية والمراكز البحثية في العالم، ونشرها على أكبر قدر ممكن من المواقع، وترجمة خلاصاتها باللغات العالمية.