أعلن رئيس الوزراء التشادي البير باهيمي باداكيه اليوم (الخميس) اغلاق الحدود البرية مع ليبيا، لافتاً الى «خطر محتمل لتسلل ارهابي» وذلك في مداخلة بثت على الاذاعة والتلفزيون. وقال باداكيه: «في مواجهة الاخطار التي تهدد وحدة ترابنا الوطني، قررت الحكومة من جهة اغلاق حدودنا البرية مع ليبيا ومن جهة اخرى اعلان المناطق المحاذية لليبيا مناطق عمليات عسكرية». والمناطق المعنية صحراوية وماهولة في شكل محدود لكنها تشهد عمليات تهريب يقوم بها سكان يقيمون على جانبي الحدود. واضاف رئيس الوزراء «عبر هذين القرارين، تسعى الحكومة الى التصدي لاي احتمال من شانه اقلاق سكاننا في هذه المناطق وتهديد السلام داخل حدودنا». واوضح ان «بعض المجموعات الارهابية المعزولة اتجهت الى جنوب ليبيا، اي الى الحدود الشمالية لبلادنا التي قد تتعرض في ضوء ذلك لخطر تسلل ارهابي». ولم يدل باي تفاصيل عن هوية هذه «المجموعات الارهابية». وفي 12 كانون الاول (ديسمبر)، اكدت مجموعة تشادية متمردة ان قاعدتها الخلفية في جوار تشاد وليبيا هاجمتها قوات جوية تابعة للمشير خليفة حفتر، منددة ب «تواطؤ» الاخير مع الرئيس التشادي ادريس ديبي.