أكد رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» الرئيس أمين الجميل ان «ايران دولة مؤثرة جداً في المنطقة وينتظر منها ان تلعب دورها الايجابي والبناء لتوطيد الوحدة الوطنية ودعم مسيرة الاستقرار والانماء في لبنان». وكان الجميل لبّى مساء أول من أمس دعوة الى عشاء اقامه على شرفه السفير الايراني غضنفر ركن أبادي في مقرالسفارة، ورافقه الوزير سليم الصايغ. وذكرت «الوكالة الوطنية للاعلام» ان ابادي جدد دعوة الرئيس الايراني للجميل الى زيارة ايران. وتوقع رئيس الهيئة التنفيذية في «القوات اللبنانية» سمير جعجع «عدم إمكان تأجيل القرار الظني لمدة سنة لحين معالجة الخلافات الراهنة بين الأفرقاء اللبنانيين»، واصفاً «هذا الطرح ب «التخبيص خارج الصحن»، سائلاً: «لماذا افتعال الخلافات في الداخل وبالتالي ما علاقة موضوع قانوني بخلافات الأفرقاء؟»، ودعا الى انتظار صدور القرار الظني و«في ضوئه لن نقبل وجود أي ثغرة وسنكلّف محامين دفاع للتحقيق بها، ولا مساومة على المحكمة مهما كانت الظروف». وأكد جعجع في دردشة اعلامية بُعيد لقائه وفد «حزب الطاشناق» ان «لا بديل من سعد الحريري كرئيس للحكومة». وشدد على أن «حزب الطاشناق صديقٌ لنا منذ عشرات السنين على رغم تموضعه وتحالفاته السياسية واللقاء كان إيجابياً واتفقنا على إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة بين الحزبين». وأشار الى انه سيذهب الى طاولة الحوار حاملاً المواقف ذاتها «ونترقب جدول الاعمال الذي سيقدمه الرئيس سليمان». وشدد على «وجوب مساندة عمل المحكمة الدولية وفي الوقت ذاته مراقبتها والى الآن لم أجد شيئاً يجعلنا نتخذ موقفاً سلبياً منها». وأعتبر عضو كتلة «المستقبل» النائب عمار حوري في حديث الى اذاعة «صوت لبنان» ان «اللقاء الذي جمع بين الحريري وبين حسين خليل المعاون السياسي للأمين العام لحزب الله (السيد حسن نصر الله)، اتى ليضيف ايجابية في هذه المرحلة»، مشيراً الى ان عقد لقاء بين الحريري ونصر الله ينتظر انضاج ظروف». ولفت عضو كتلة «التحرير والتنمية» عبد المجيد صالح الى «أنّ الرئيس نبيه بري يعمل قدر المستطاع على تقريب وجهات النظر بين الرئيس الحريري والسيد نصرالله، ويسعى لتأمين لقاء بينهما للتخفيف من وطأة الانقسام الحاد حول ملف شهود الزور». وأكد نائب الأمين العام ل «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم، أن «استقرار البلد أساس، ونحن كحزب ومعارضة حريصون على تعزيز مسار الوحدة الوطنية، من دون المس بالثوابت». وقال: «فتح ملف شهود الزور اولوية تحصن الداخل اللبناني من العبث الدولي ومن الافتراءات والاتهامات الجائرة، ولا تنفع المناورات في الاستقواء بالخارج، فالحل يبدأ من لبنان، ومن تعاون الأطراف المعنية، ونحن مستعدون لكل ما من شأنه أن يمنع الكأس المرة عن بلدنا».