غادر تسعة مصابين سعوديين في حادثة الاعتداء الإرهابي على مطعم «رينا» في إسطنبول المستشفيات، في حين تبقى أربعة آخرون يتلقون العلاج. وقال الوزير المفوض القائم بأعمال القنصلية العامة في إسطنبول عبدالله الرشيدان ل«الحياة»: «المصابون الأربعة في حال جيدة، وإصاباتهم غير خطرة، في حين غادر تسعة المستشفيات بعد تحسن حالاتهم الصحية». إلى ذلك، أعلن وزير الخارجية التركي مولود أوغلو أمس، أنه تم التعرف على هوية منفذ الهجوم الذي أوقع 39 قتيلاً ليلة رأس السنة الميلادية، وقال لوكالة أنباء «الأناضول»: «تم التعرف على هوية الشخص الذي ارتكب الاعتداء الإرهابي في إسطنبول»، من دون أن يكشف تفاصيل حول منفذ الهجوم الذي لا يزال فاراً حتى الآن. وقالت الوكالة إن الشرطة اعتقلت في إطار التحقيقات في هجوم إسطنبول، 20 شخصاً يشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم «داعش» في مدينة أزمير الغربية. وكانت الوكالة ذكرت أول من أمس (الثلثاء)، أنه تم احتجاز 14 شخصاً على خلفية الهجوم، بينما قال تلفزيون «إن تي في»، إن أجنبيين اثنين احتجزا في مطار أتاتورك، المطار الرئيس في إسطنبول. أما صحيفة «حرييت» التركية، فذكرت أن منفذ حادثة الهجوم دخل إلى تركيا من سورية، غير أن السلطات لم تحدد موعد دخوله بالتحديد. وحضر المهاجم في مدينة قونية التركية أواخر شهر تشرين الثاني (نوفمبر) من العام الماضي بصحبة زوجته وطفليه، قبل أن يتوجه إلى إسطنبول لينفذ الهجوم.