عاود المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) في جلسة أمس تراجعه مجدداً بعد ارتفاعه ثلاثة أيام متتالية سابقة، ليهبط دون مستوى 7200 نقطة للمرة الأولى في آخر ست جلسات، جاء ذلك نتيجة عمليات البيع لجني الأرباح، وتراجع الطلب على الأسهم لترقب المتعاملين لنتائج الشركات المساهمة المدرجة أسهمها عن الربع الرابع ومجمل أعمالها عن العام 2016. وأنهى المؤشر العام جلسة أمس عند مستوى 7198.11 نقطة في مقابل 7250.76 نقطة أول من أمس بتراجع قدره 52.65 نقطة نسبته 0.73 في المئة لتتحول مكاسبه منذ مطلع العام إلى خسارة نسبتها 0.17 في المئة. وشهدت جلسة أمس محافظة الشركات القيادية على موقعها في صدارة السوق بقيادة سهم «سابك» الذي يشكل 17 في المئة من القيمة السوقية لكل الأسهم المدرجة، ومعه سهم دار الأركان الذي تصدر السوق لجهة الكمية المتداولة، إضافة إلى سهم الإنماء، وسهم الدرع العربي الذي تصدر السوق لجهة الزيادة في السعر للجلسة الثانية، فيما واصل سهم ماء للكيماويات تراجعه، ومعه سهم ثمار. وقبل انطلاق تعاملات أمس أعلنت الشركة المتقدمة للبتروكيماويات أرباحها كأول شركة مدرجة في السوق، وحققت أرباحاً صافية عن العام 2016 بلغت 731 مليون ريال في مقابل 713 مليون ريال للعام 2015 بنسبة زيادة ثلاثة في المئة، ارتفعت معها ربحية السهم إلى 3.71 ريال في مقابل 3.62 ريال فيما بلغت الأرباح التشغيلية 714 مليون ريال في مقابل 743 مليون ريال بنسبة تراجع 3.8 في المئة، وبلغ إجمالي الربح 758 مليون ريال في مقابل 784 مليون ريال بنسبة تراجع 3.3 في المئة. ومن أصل 170 شركة جرى تداول أسهمها أمس، ارتفعت أسعار أسهم 44 شركة منها، بينما تراجعت أسعار أسهم 126 شركة لتتراجع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.681 تريليون ريال في مقابل 1.688 تريليون ريال بخسارة قدرها سبعة بلايين ريال نسبتها 0.45 في المئة. أما عن الإجماليات، فنجد تسجيل السوق المالية تراجعاً في معدلات الأداء لليوم الثاني، إذ تراجعت السيولة المتداولة أمس بنسبة 2.4 في المئة إلى 5.03 بليون ريال في مقابل 5.1 بليون ريال أول من أمس، وهبطت الكمية المتداولة بنسبة 14 في المئة إلى 262 مليون سهم، في مقابل 305 ملايين سهم، وصعد عدد الصفقات المنفذة بنسبة خمسة في المئة إلى 138 ألف صفقة في مقابل 132 ألف صفقة، بينما تراجع متوسط الصفقة إلى 1896 سهماً بنسبة 18 في المئة. وخالفت أربعة قطاعات اتجاه السوق الهابط بعد ارتفاع مؤشراتها، كان أكبرها صعوداً مؤشر الإعلام والنشر المرتفع بنسبة 0.95 في المئة، تلاه مؤشر الاستثمار الصناعي المرتفع 0.17 في المئة، وفي الاتجاه المقابل هبطت مؤشرات 11 قطاعاً أكبرها خسارة مؤشر التشييد والبناء الهابط 1.79 في المئة، تلاه مؤشر الزراعة الخاسر 1.57 في المئة من قيمته، وبلغت خسارة قطاع البتروكيماويات 1.08 في المئة، وفقد مؤشر المصارف 0.59 في المئة من قيمته. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، أعلنت شركة المتوسط والخليج للتأمين وإعادة التأمين التعاوني موافقة مجلس الإدارة على تمديد فترة عمل لطفي فاضل الزين، عضواً منتدباً للشركة، ثلاثة أشهر اعتباراً من تاريخ 1-1-2017. } واصل سهم «سابك» تصدره الأسهم المدرجة لجهة السيولة المتداولة منه، التي بلغت 326 مليون ريال، شكلت 6.5 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 3.5 مليون سهم، نسبتها 1.4 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها 0.18 في المئة إلى 92.14 ريال. } سجل سهم «دار الأركان» أكبر كمية متداولة في السوق، بلغت 36 مليون سهم، نسبتها 14 في المئة، بلغت قيمتها 218 مليون ريال، نسبتها 4.4 في المئة من سيولة السوق، هبطت بسعره خلالها إلى ستة ريالات بنسبة هبوط 0.83 في المئة } لليوم الثاني يتصدر سهم «الدرع العربي» قائمة الأسهم الرابحة في السوق بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.84 في المئة إلى 47.67 ريال، من تداول 2.75 مليون سهم، تلاه «الأحساء» الصاعد بنسبة 4.26 في المئة إلى 13.7 ريال، من تداول 8.3 مليون سهم. } سجل سهم «ثمار» أكبر خسارة بين الأسهم، نسبتها 5.01 في المئة، هبوطاً إلى 37.71 ريال، من تداول مليوني سهم، تلاه سهم «نماء» الخاسر 4.24 في المئة من قيمته، متراجعاً إلى 4.74 ريال.