يشارك أكثر من ألف مشارك ومشاركة، يمثلون 650 جمعية ومؤسسة خيرية، من مختلف مناطق المملكة، في «الملتقى الثاني للجمعيات الخيرية في المملكة»، الذي يعقد في الخبر، تحت عنوان «تنمية موارد الجمعيات الخيرية»، خلال الفترة من 18 إلى 19 من ذي القعدة الجاري. وتنظم الملتقى وزارة الشؤون الاجتماعية، بالتعاون مع جمعية البر في المنطقة الشرقية. وقال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية المساعد للتنمية الاجتماعية عبد العزيز الهدلق: «إن أعمال الملتقى ستناقش تدريب العاملين وتطوير أدائهم في تنمية الموارد، ودور اللوائح والأنظمة في تنمية الموارد البشرية والمالية، وأهمية الاستثمار في تنمية الموارد المالية في الجمعيات الخيرية، والتسويق وأثره في تنمية موارد الجمعيات الخيرية، وموضوع الوقف، وتستعرض التجارب الناجحة في تنمية الموارد المالية للجمعيات الخيرية». ويتضمن الملتقى عدداً من المحاور، ذات الصلة في العمل الخيري ومؤسساته. ويصاحبه عدد من الفعاليات، من بينها ندوتان، أولاهما بعنوان «الاتجاهات المعاصرة في إدارة موارد الجمعيات الخيرية»، والثانية بعنوان «العمل الخيري بين الاحتراف والتقليد»، إضافة إلى تنفيذ عدد من الدورات في مهارات التسويق، والإدارة المالية، والإعلام في تنمية الموارد، ودراسة الجدوى الاقتصادية، وقياس وتحقيق الرضا الوظيفي. وتتناول ورش العمل موضوعات عدة، منها «أفكار عملية في تنمية الموارد المالية، وأفكار إبداعية في استقطاب الكفاءات البشرية وبيئة العمل وأثرها في تنمية الموارد البشرية وقياس الأداء والإنتاجية»، إضافة إلى عدد من مجموعات النقاش. ويصاحب الملتقى معرض للتجارب والمشاريع الناجحة للجمعيات الخيرية في المملكة يعكس أبرز جهودها في ميادين العمل الخيري المختلفة.