يقيم المركز القومي المصري للترجمة ندوة بعنوان: «ماريو فرغاس يوسا... أديب نوبل» في 21 تشرين الأول (أكتوبر) الجاري في قاعة الندوات في المجلس الأعلى للثقافة في القاهرة. وقال رئيس المركز جابر عصفور: «تستهدف الندوة التعريف بكتابات يوسا، الحائز جائزة نوبل في الآداب لهذا العام، وموقعه في أدب أميركا اللاتينية، فضلاً عن الوقوف على السمات الأسلوبية لكتاباته التي ترجمت غالبيتها إلى اللغة العربية». يشارك في الندوة محمود السيد علي، نادية جمال الدين وهالة عبدالسلام عواد، ويديرها حامد أبو أحمد، وهم مجموعة من أبرز المتخصصين في أدب أميركا اللاتينية وسبق لمعظمهم أن ترجموا أعمالاً ليوسا إلى اللغة العربية. وأصدر المركز أكثر من ترجمة عربية لأعمال يوسا بينها كتابان ترجمتهما عن الإسبانية مباشرة هالة عبدالسلام وراجع الترجمة محمد أبو العطا أستاذ اللغة الإسبانية وآدابها، وصدر الكتابان ضمن سلسلة الإبداع القصصي التي يشرف عليها خيري دومة، الكتاب الأول: «الجراء» رواية قصيرة كتبها يوسا عام 1967، والثاني هو «الرؤساء»، ويشمل ترجمة لمجموعة من القصص القصيرة صدرت في لغتها الأصلية عام 1959. وما يميز هذه الترجمة أنها عن لغة أصلية، فضلاً عن حصول المركز على حقوق نشرها باللغة العربية. ويعد يوسا من أشهر الكتّاب المعاصرين في البلاد الناطقة بالإسبانية، ولديه نتاج ضخم من الأعمال الروائية، التي تحوي تقنيات أدبية عدة واهتمامات تاريخية ولغة اصطلاحية رصينة ومفردات من البيئة ومعجماً خاصاً به، وأسلوباً فريداً ميّزه عن أقرانه.