أُصيب 9 أشخاص أمس، في تفجيرين انتحاريين نفذتهما حركة الشباب الصومالية المتشددة عند مدخل مطار مقديشو الدولي وأمام فندق قريب، وفق مصادر أمنية، بينما نقلت وكالة رويترز عن الشرطة الصومالية أن 3 أشخاص على الأقل قُتلوا عندما فجّر مهاجم انتحاري سيارة ملغومة في نقطة تفتيش خارج القاعدة الرئيسية لقوات الاتحاد الأفريقي في الصومال لحفظ السلام (أميصوم) في العاصمة الصومالية أمس. وسارعت الحركة المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة إلى تبني التفجيرين في بيان بثّته اذاعة الأندلس التابعة لها. ووقع الهجوم الأول عند أحد مداخل المطار الذي يضم المقر العام لقوة الاتحاد الأفريقي في الصومال إضافة إلى مكاتب الأممالمتحدة ومنظمات غير حكومية وبعثات ديبلوماسية وشركات أجنبية. وبعيد ذلك، انفجرت شاحنة أمام فندق «بيس» المجاور الذي يرتاده أجانب. وأسفر الانفجار عن أضرار مادية جسيمة وأصابت شظاياه المنازل المجاورة. وقال الضابط في قوات الأمن عبد القادر محمد إن «عدد الجرحى قليل جداً مقارنة بحجم الانفجار»، لافتاً إلى «إصابة 9 أشخاص على الأقل» من بينهم حارسان للفندق.وقالت «حركة الشباب» في بيان إن مسلحيها شنوا هجومين انتحاريين، «الأول استهدف حاجزاً» عند مدخل المطار بهدف «السماح للمهاجم الثاني الذي كان يقود شاحنة باستهداف فندق بيس». وعلى رغم طردهم من مقديشو قبل 5 سنوات، لا يزال المتمردون الشباب يشكلون خطراً على النظام الصومالي، وفق تقرير أخير للأمم المتحدة. وأدى النواب الصوماليون الجدد الثلثاء الماضي، اليمين الدستورية في مقديشو وسط تدابير أمنية مشددة بسبب المخاوف من اعتداءات ينفذها المتشددون الإسلاميون.