اتفق لاعبو الشباب على عدم الارتكان إلى فوزهم الكبير في لقاء «الذهاب» على سيونغنام الكوري الجنوبي، وأكدوا أن مباراة اليوم (الإياب) لها حساباتها الخاصة، مشددين على جاهزيتهم فنياً وبدنياً ونفسياً، إذ قال المهاجم ناصر الشمراني: «فوز الشباب على الفرق الكورية في دوري آسيا منحنا دراية كافية عنها، خصوصاً عن فريق سيونغنام، ونحن حريصون على تحقيق الفوز وعدم الارتكان لمباراة الذهاب، ولاعبو الشباب يعرفون جيداً أهمية المباراة وأنها حاسمة ولا تقبل أنصاف الحلول، لذا اللقاء سيكون صعباً على الطرفين وسندخل اللقاء لأجل الفوز ولا بديل عنه للتأهل للمباراة النهائية». وأضاف: «مهمتي كمهاجم هي إحراز الأهداف وتهديد المرمى، وسأحرص وبكل قوة وبالتعاون مع زملائي في خطي الهجوم والوسط على الوصول إلى مرمى سيونغنام، وسأبذل قصار جهدي لأسجل أكثر من هدف لنحقق الفوز ونتأهل». وأثنى المهاجم الشبابي على وقفة الرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان والإدارة الشبابية معهم، وقال: «أقدم شكري وتقديري للرئيس الفخري لنادي الشباب الأمير خالد بن سلطان على توفير طائرة خاصة أقلتنا إلى كوريا الجنوبية، وهذه الوقفة معتادة ودائمة وغير مستغربة، كما أشكر الإدارة الشبابية التي وفرت لنا الأجواء المناسبة في المعسكر الإعدادي، ونحن جاهزون لخوض اللقاء فنياً وبدنياً ونفسياً». وقال الظهير الأيسر عبدالله الأسطا: «فوزنا ذهاباً لا يعني نهاية الأمور وتأهلنا إلى النهائي الآسيوي، إذ انتهى شوط وتبقى آخر، وهو الأصعب في مشوار الشباب منذ انطلاق البطولة، ولا نريد أن نفرط في ما حققناه من انتصارات عريضة على فرق آسيوية عريقة وكبيرة وقوية، وآمالنا كبيرة في بلوغ المباراة النهائية، وعاقدون العزم على انتزاع بطاقة التأهل من الأراضي الكورية وسنعود بها إلى الرياض لنرسم البسمة على محيا الجماهير الشبابية والسعودية كافة ونقدمها هديه للرئيس الفخري الأمير خالد بن سلطان والرئيس الشبابي خالد البلطان والشعب السعودي كافة». من جهته، قال المهاجم الأورغوياني خوان أوليفيرا: «أبحث عن تحقيق إنجاز كبير بتحقيق البطولة الآسيوية مع الفريق الشبابي، وجاهز للتسجيل في مرمى الفريق الكوري، وسأكرر ما فعلته في المباراة الماضية من خلال تعاون زملائي اللاعبين». وأضاف: «من المهم ألا ننظر إلى مباراة الذهاب التي فزنا بها على سيونغنام، ويجب علينا أن نضع في اعتبارنا أن الكرة لا تزال في الملعب والفريق الذي سيحرز الأهداف ويفوز بنتيجة معينة هو من سيتأهل للنهائي». بينما قال البرازيلي مارسيليو كماتشو: «متفائل جداً بالفوز وتحقيق نتيجة إيجابية والوصول إلى المباراة النهائية، وسيونغنام صعب المنال ولا يمكن الاستهانة به عندما يلعب على أرضه وبين جماهيره، وما جعلني أكثر تفاؤلاً العزيمة والإصرار لدى لاعبي الشباب أثناء التدريبات، كما أن فوزنا في غالبية المباريات التي كانت خارج أرضنا عزز من ثقتنا وقدرتنا على تكرار الفوز». فيما أكد المدافع الشبابي حسن معاذ أنهم كلاعبين لن يتأثروا بعامل الأرض والجمهور، قائلاً: «لن يؤثر علينا عامل الأرض والجمهور الذي هو في مصلحة سيونغنام الكوري الجنوبي، واعتدنا على تحقيق الانتصارات خارج أرضنا وفي أرض الخصم وبين جماهيره، وبإذن الله لن نخيب ظن الجماهير السعودية بنا وسنكون عند حسن ظنهم».