أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) مسؤوليته عن الهجوم الانتحاري في مدينة طرطوس السورية الساحلية منتصف ليل السبت – الأحد الماضي، والذي أسفر عن مقتل ضابطي أمن من النظام السوري. وكانت انفجارات هزَّت منطقة الكورنيش في مدينة طرطوس ناجمة من تفجير آلية مفخخة وتفجير شخصين على الأقل نفسيهما بأحزمة ناسفة قرب المقر القديم لفرع حزب «البعث» الحاكم، وفق «المرصد السوري لحقوق الانسان». وأعلنت وسائل إعلام رسمية سورية مقتل ضابطين. وذكر «المرصد» ان اثنين من منفذي التفجيرات قتلا، وتحدث عن «معلومات عن سقوط مزيد من الخسائر البشرية جراء هذه التفجيرات». وقال «داعش»، في بيان نشر أمس على الانترنت، ان «انغماسيَيْن من الدولة الإسلامية نفذا هجوماً بسترتين ناسفتين يوم أمس على حاجز لقوات النظام في منطقة الكورنيش في طرطوس»، من دون ذكر تفاصيل أخرى.