أصدر 11 فصيلاً معارضاً ملتزماً وقف إطلاق النار في سورية بياناً اليوم (السبت)، أكد فيه أن استمرار النظام في انتهاكاته وقف النار، خصوصاً في وادي بردى، سيجعل الاتفاق الذي دخل يومه الثالث «لاغياً». وقالت في بيانها: «نؤكد أن استمرار النظام في خروقه واقتحامه المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل يجعل الاتفاق لاغياً، ونحن ملتزمون الاتفاق على رغم محاولات النظام و (ميليشيات) "حزب الله" اقتحام وادي بردى، والتي ستؤدي إلى وقف العمل بالاتفاق فوراً». وكشف البيان الذي وزع باسم «الجيش الحر» وذيّل بتوقيع 11 فصيلاً، أن روسيا جعلت النظام يوقع على «نسخة اتفاق مختلفة» عن تلك التي وقّعت عليها الفصائل موضحاً أنه تم «حذف نقاط جوهرية غير قابلة للتفاوض» من دون توضيح تلك النقاط، مضيفاً: «نحن معنيون فقط بما تم التوقيع عليه». واختتم البيان بالقول: "ندعو مجلس الأمن إلى التريث في تبني الاتفاق الذي تم بيننا وبين ممثلي الحكومة السورية ريثما تلتزم روسيا بتعهداتها وتحقق التزامها بضبط النظام وحلفائه». في إشارة إلى مشروع قرار في مجلس الأمن يقر الاتفاق ويدعم مفاوضات السلام المخطط لها للشهر المقبل في آستانة، وسط توقعات بطرحه على التصويت اليوم. ووقع البيان من جانب كل من «جبهة أهل الشام» و «جيش إدلب الحر» و «الجبهة الشامية» و «صقور الشام» و «جيش الإسلام» و «لواء شهداء الإسلام» و «فيلق الرحمن» و «جيش النصر» و «جيش العزة» و «الفرقة الأولى الساحلية» و «تجمع فاستقم كما أمرت».