يرى الإعلامي أحمد الحامد أن استقالته التي تقدم بها أخيراً للمسؤولين في إذاعة MBC fm تعتبر خطوة مهمة في مسيرته المهنية نظير حرصه الشديد على التجديد ما وفرته له فرصة العمل في U fm التي انطلق بثها الشهر الحالي في بعض المدن السعودية، مؤكداً أن خطواته المقبلة ستقوده للتفوق على سائر الإذاعات المنافسة بما فيها «إم بي سي». وقال في حديث ل«الحياة»:» استقالتي تعدّ طبيعية في الوضع الحالي للعالم الإعلامي، فأنا انتقلت من إذاعة مميزة لها اسمها ومكانتها، إلى إذاعة أخرى تعمل على إثبات نفسها، وتسعى لأن تكون الأفضل بين المنافسين، ولدي شعور كبير بأننا في إذاعة يو إف إم سنكون الأقرب للجمهور من خلال ما سنقدّمه من برامج، والجمهور لن يفتقدني، فمشواري متواصل وما حدث لا يتجاوز كونه انتقالاً فقط، وأشكر إدارة MBC على حسن تعاملهم معي طوال الفترة الماضية»، مؤكداً أنه لم يتح المجال لأحد لثنيه عن قرار الاستقالة، كونه اتخذ القرار بشكل حاسم وجاد، نافياً وجود أي خلاف بينه وبين المسؤولين في «إم بي سي». وأضاف: «السوق الإذاعية اليوم تعيش تغيرات كبيرة يفترض على الجميع إدراكها، هذا الواقع الجديد مفيد للمستمعين أولاً لكونهم سيملكون خيارات متعددة من دون الاقتصار على إذاعة واحدة، وللإذاعات ثانياً بحيث تظهر المنافسة بينهم، فتقاسم الحصة الجماهيرية يخدم المادة المقدمة وفي النهاية النجاح سيكون دائماً للأفضل وبحكم أني لم أنتقل إلى إذاعة يو إف إم كمذيع فقط، وإنما كمدير برامج ومستشار أيضاً، فإنني سأعمل مع بقية الزملاء على إثبات وجودنا، وعلى نكون الأفضل بين الإذاعات بما فيها MBC». لكنه نفى في الوقت ذاته بأن يكون العرض المادي هو السبب الرئيسي وراء خطوة الانتقال، مشدداً على أن قناعته الشخصية بقدرته على صنع الفارق من خلال إذاعة جديدة جاء محفزاً مهم وراء قراره.