نظم مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني (الفرع النسوي) لقاءً حوارياً بعنوان «لقاء التطوع»، بهدف استكشاف قنوات العمل التطوعي الشبابي، والطاقات الإبداعية لدى الفرق التطوعية المحلية، ومشاركة هذه الفرق في رسم مستقبل مشرق واعد لتلك الطاقات. وتحدثت عضو مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ليلى الخريف عن تجربة المركز مع التطوع من خلال فريق «بيادر التطوعي» والأعمال المنوطة به. وتضمن اللقاء أربع جلسات حوارية، تحدث في الجلسة الأولى عضو فريق «نوافذ التطوعي» الطالبة أروى الحقيل عن نشاطات فريق «نوافذ التطوعي»، تلاها المتحدثة ملاك المطيري عضو برنامج الشراكة الطلابية، إذ استعرضت مبادرة حاور بجامعة الملك سعود والبرامج التي تضطلع بها. وتناولت مستشار الأمين العام بمؤسسة جائزة الأميرة صيتة بنت عبدالعزيز أماني الشعلان في الجلسة الثالثة «الإعلام الاجتماعي والتطوع ماهيته والدور المنوط»، واختتمت اللقاء بالحديث عن نادي «تاج التطوعي» وجهوده التوعية المتحدثة عضو الفريق ريم الرشيد. وحضي اللقاء بحضور كبير وتفاعل من المدعوات اللاتي أكدن أهمية البرامج التطوعية وتفعيل دور الشباب من أصحاب القدرات والطاقات الإبداعية وواجب الدعم بأشكاله كافة لهذه الفرق من قطاعات الدولة كافة.