أعلن مركز الملك سلمان للشباب أسماء المبتعثين الفائزين بمسابقة «صنّاع الدهشة» المخصصة لصناعة الأفلام القصيرة للمبتعثين، التي تعمل على إبراز إبداعات شباب الوطن المبتعثين في كتابة نص الفيلم والإخراج والتصوير. وفاز بالمسابقة سبعة مبتعثين من ثلاث دول، إذ حل في المركز الأول سليمان صبحي من كندا بالمركز الأول عن فيلمه «ليش تجري؟»، فيما فاز بالثاني أمين بخاري من أميركا عن فيلمه «فقه الجريمة»، وحصلت أثير الصغيّر من اليابان على المركز الثالث عن فيلمها «النهر الذي يغذي المدينة». وخصص مركز الملك سلمان للشباب، جوائز فرعية للمشاركين، منها جائزة لأفضل فيلم حصل على أكبر عدد من أصوات الجمهور، وفاز بها أمير الباحوث من كندا عن فيلمه «مونتريال الفاتنة»، فيما منحت جائزة مخرج الدهشة لسليمان صبحي عن فيلمه «ليش تجري؟»، أما جائزة كاتب الدهشة فذهبت لمحمد حيان عن فيلمه «الوجوه المتشابهة»، وفاز بجائرة مصور الدهشة يوسف الغامدي عن فيلمه «Autumn in Motion». وأتاح المركز الفرصة لأكثر من 160 ألف مبتعث سعودي في أنحاء العالم للمشاركة في المسابقة، التي تأتي ضمن مبادرات المركز لإبراز مهارات المبتعثين والمبتعثات في صناعة الأفلام القصيرة، وحفزهم على مواكبة تحديات العصر، والاحتفاء بالمحترفين في مجال صناعة الأفلام، وتسليط الضوء على المبدعين. وشارك في المسابقة 51 مبتعثاً يدرسون في أربع قارات حول العالم، بينهم 33 مبتعثاً في أميركا، وستة في كندا، وثلاثة في أرلندا، وواحد في كل من النمسا والأردن، ومبتعثان في أستراليا، وأربعة في اليابان. وقال مركز الملك سلمان للشباب: «إن مشاركة عدد كبير من المبتعثين في المسابقة تعكس الطاقة الإيجابية التي يتمتع بها جيل الشباب، واستعدادهم للمشاركة في المبادرات النوعية التي توافق اهتمامهم وتظهر إبداعاتهم». وأعلن أن تكريم الفائزين سيكون قريباً في الملحقيات الثقافية لكل مبتعث، بالتنسيق مع الملحقيات، ووسط زملائهم المبتعثين، مؤكداً أنه يهدف من المسابقة إلى «تعزيز الشراكة مع الملحقيات الثقافية ورفع مستوى الإلهام والتحفيز وسط المبتعثين أنفسهم». وتفاعلت 17 ملحقية سعودية حول العالم في الترويج للمسابقة، وجرى تسجيل أكثر من 10 ملايين وصول عبر وسم «صناع الدهشة». وتولت لجنة التحكيم المكونة من الكاتب فيصل العامر، والمنتج أحمد البشري، والمخرجين بدر الحمود وعبدالله العياف، تقويم الأفلام المشاركة في المسابقة، وفقاً لأربعة معايير هي: جودة الإخراج والفكرة والتصوير والسيناريو. واشترط المركز أن يكون المشارك في المسابقة مبتعثاً أو دارساً سعودياً في الخارج، وأن يكون الفيديو ملكاً لصاحب المشاركة، ومقدماً للمرة الأولى ولم يسبق المشاركة به في أي مسابقات ومهرجانات، وألا يكون عُرض سابقاً على أي مواقع إلكتروني مثل «يوتيوب»، وألا تتجاوز مدة الفيديو 10 دقائق.