لندن - يو بي أي - بيعت رواية امرأة ناجية من غرق سفينة «تيتانيك» بنحو 32 ألف دولار في مزاد في بريطانيا. وأفادت «هيئة الإذاعة البريطانية» (بي بي سي) بأن جامع تذكارات من أوروبا الشرقية اشترى الرواية في مقابل 31 ألفاً و800 دولار بعد عرضها في مزاد علني في مدينة ويلتشاير. وسجلت رواية الناجية لورا فرانكاتيلي في التحقيق البريطاني بحادث غرق السفينة في العام 1912. وتصف فرانكاتيلي أحداث غرق السفينة التي أدت إلى مصرع أكثر من 1500 شخص بعد اصطدامها بجبل جليدي خلال رحلتها الأولى عبر الأطلسي. وكانت فرانكاتيلي في الحادية والثلاثين من العمر عند وقوع الحادث، وتعمل كمرافقة للبارونيت كوسمو دوف غورن وزوجته لوسي كريستينا. وتقول في روايتها إنها صعدت على متن قارب نجاة مع البارونيت وزوجته لم يكن على متنه إلا 5 ركاب و7 من أفراد الطاقم، معترفة بأنهم لم يفكروا في العودة للبحث عن مزيد من الناجين. وأشارت إلى أنها كانت بين آخر من صعد على متن قارب نجاة لأنه لم يكن يسمح للبارونيت بالصعود وحصر ذلك بالنساء والاطفال ولم تصعد هي وزوجته إلا بعد السماح له بمرافقتهما. وفيما كانت تبتعد في القارب كانت تسمع «الصراخ والبكاء» بينما تغرق السفينة في المحيط. وتوفيت فرانكاتيلي في العام 1967، وبعد وفاتها تناقل جامعا تذكارات روايتها.