شنت مقاتلات روسية ليل الأربعاء - الخميس غارات على مواقع لتنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في القطاع الجنوبي لمدينة الباب السورية التي يسيطر عليها المتطرفون ويحاول مقاتلو المعارضة السورية بدعم من الجيش التركي استعادة السيطرة عليها، بحسب ما أوردت وكالة «دوغان» التركية. ويأتي الإعلان عن الغارات التي تتم للمرة الأولى على ما يبدو، بعد إعلان التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سورية بمبادرة من روسياوتركيا. ولم يتضح في البدء إذا تمت الغارات بتنسيق بين روسياوتركيا التي اتهمت هذا الأسبوع التحالف الدولي ضد المتطرفين بقيادة الولاياتالمتحدة بعدم دعم عملياتها العسكرية في سورية. وأوضحت وكالة «دوغان» نقلاً عن مصادر عسكرية أن الغارات استهدفت القطاع الجنوبي للمدينة. من جهته، أعلن «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أن «غارات روسية على الأرجح استهدفت الباب في اليومين الأخيرين دعماً للعملية التركية». ويحاول مقاتلو المعارضة السورية بدعم من الجيش التركي منذ أسابيع السيطرة على مدينة الباب التي تكبدت فيها أنقرة الأسبوع الماضي خسائر كبيرة. وقتل المتطرفون 16 جندياً تركياً الأربعاء في الباب، اليوم الأكثر دموية للجيش التركي منذ إطلاقه في آب (أغسطس) عملية عسكرية في شمال سورية ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» والمقاتلين الأكراد.