أكد رئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالله بن مساعد بن عبدالعزيز أن اتحاد كرة القدم السعودي لا يتحمل مشكلات قضايا نادي الاتحاد، مبيناً بأن الهيئة حريصة كثيراً على الوقوف إلى جانب الأندية كافة، خصوصاً التي تتعرض لعقوبات دولية. وتمنى الأمير عبدالله بن مساعد أن يوفق اتحاد كرة القدم في مجلس إدارة جديد يكون بينه وبين الهيئة العامة للرياضة تناغم عملي أفضل من المجلس الحالي الذي تنتهي ولايته رسمياً بنهاية عمل اليوم (الخميس)، إذ ستجرى بعد غد (السبت) انتخابات الاتحاد في مركز الملك فهد الثقافي، على أن يتولى الاتحاد الجديد مهماته العملية الأحد المقبل. وأطلع رئيس الهيئة العامة للرياضة ومسؤولي الهيئة والإعلاميين على نتائج وتوصيات فريق عمل «دراسة تمثيل المملكة في الاتحادات واللجان الدولية»، وذلك في مؤتمر صحافي نظمته الإدارة العامة للإعلام والنشر بالهيئة لفريق العمل ظهر أمس (الأربعاء) في مجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بمدينة الرياض. وقدم فريق العمل الذي ترأسه خالد البلطان شرحاً مفصلاً حول النتائج التي خلصت إليها الدراسة، التي تهدف إلى تعزيز التمثيل السعودي في اللجان والاتحادات الرياضية الدولية، في خطة عشرية تخللها ثلاث مراحل، مدى قصير ومتوسط وطويل، كاشفاً عن هدف الدراسة بالاستفادة الدائمة من موقع ومكانة المملكة بين الدول العربية والإسلامية في انتخابات الهيئات الدولية. كما أوصى فريق العمل بضرورة الاكتفاء بمنصب واحد أو اثنين كحد أقصى للممثلين السعوديين في اللجان والاتحادات الدولية، لضمان تركيز والفاعلية بشكل أكبر، مستعرضاً ما خلصت إليه الدراسة من توصيات جاء في أبرزها معايير وآليات اختيار الممثلين. وقدم رئيس الهيئة الأمير عبدالله بن مساعد شكره لخالد البلطان ولفريق العمل، مكلفاً في الوقت مساعد رئيس الهيئة العامة للرياضة الدكتور منصور المنصور بالمتابعة ووضع الآليات اللازمة للبدء في تنفيذ ما جاء في الدراسة، حيث أكد الأمير عبدالله بأن «تقوية الحضور السعودي في اللجان والاتحادات الدولية كان يشكل هاجساً لنا»، مشدداً على «أهمية الاهتمام والتركيز على المناصب القيادية والاهتمام بالكيف لا بالكم»، مشيراً إلى أن «وجود 10 مناصب مؤثرة أكثر فائدة من 20 ذات تأثير أقل».