ارتفعت أرباح الشركات المدرجة في البورصة السعودية بنسبة 11 في المئة خلال الربع الأول من العام الجاري، إلى 25.3 بليون ريال (6.75 بليون دولار)، مقابل 22.8 بليون ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي. وساهم قطاعا البتروكيماويات والبنوك بنسبة 69 في المئة من أرباح البورصة خلال الربع الأول من العام الجاري، إذ حقق قطاع البتروكيماويات أرباحا قدرها 9.3 بليون ريال، تعادل 37 في المئة من اجمالي أرباح الشركات المدرجة في البورصة. ونمت أرباح القطاع بنسبة 16 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. ويتكون قطاع الصناعات البتروكيماوية من 14 شركة، أكبرها شركة "سابك" التي تعد أكبر شركة بتروكيماويات في الشرق الأوسط، والتي تراجعت أرباحها إلى 6.4 بليون ريال (1.7 بليون دولار) خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 6.6 بلايين ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بسبب تراجع أسعار المنتجات عالمياً. وساهم القطاع البنكي بنسبة 32 في المئة من أرباح شركات البورصة، بأرباح قدرها 8 بليون ريال، مقابل 7.6 بليون ريال في الربع الأول من 2013، بنسبة نمو بلغت 5 في المئة. ويتكون القطاع المصرفي المدرج في البورصة السعودية من 11 بنكاً، أكبرها "بنك الراجحي"، الذى تراجعت أرباحه خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 17 في المئة إلى 1.7 بليون ريال، مقابل 2.1 بليون ريال في في الفترة نفسها من العام الماضي. ويعود تراجع أرباح البنك إلى ارتفاع إجمالي مصاريف التشغيل. وحققت 10 شركات 67 في المئة من أرباح البورصة في الربع الأول من 2014، تصدرتها شركة "سابك" بنسبة 25 في المئة، تلتها شركة "الاتصالات السعودية" بنسبة مساهمة 9 في المئة بعد تحقيقها أرباحاً قدرها 2.4 بليون ريال، بنسبة نمو 54 في المئة عن أرباح الفترة نفسها من العام الماضي البالغة 1.55 بليون ريال. وكانت شركة "بترورابغ" العاملة في قطاع البتروكيماويات، أكثر الشركات مساهمة في نمو الارباح بنسبة 43 في المئة وقيمة 1.1 بليون ريال، بعد تحقيقها أرباحاً قدرها 413 مليون ريال، مقابل خسائر 658 مليون ريال في الربع الأول من 2013. وتضم البورصة السعودية، التي تعد أكبر البورصات في المنطقة من حيث القيمة السوقية والسيولة، نحو 163 شركة، مقسمة على 15 قطاعاً.