أكّد لاعب وسط الشباب الدولي عبده عطيف، رضاه التام عن المستوى الذي قدمه في بداية الموسم الحالي، رافضاً تصنيفه لاعباً بديلاً في فريقه، مشيراً إلى أن مشاركته أخيراً بديلاً أمام فريق سيونغنام الكوري الجنوبي في نصف نهائي دوري أبطال آسيا لا تقلل من دوره مع فريقه، وقال «رمانة» الوسط الشبابي في تصريح إلى «الحياة»: «شاركت أساسياً في مباريات الفريق كافة، لم أتغيب إلا عن مواجهة سيونغنام الأخيرة، وشاركت بديلاً فيها، وراضٍ كل الرضا عن مستواي الفني الذي قدمته هذا الموسم، وإن كنت عائداً للتو من إصابة، إلا أنني سعيد بأن تمكّنت من مشاركة زملائي في ذلك اللقاء». وأضاف: «سبق أن شاركت بديلاً في مباريات عدة مع الفريق الشبابي، وأسهمت في قلب نتائجها أمام العين الإماراتي وبختاكور الأوزبكي والاستقلال الإيراني، والتي أسهمت في تأهل الشباب إلى الأدوار المتقدمة من المسابقة، وأشكر ثقة زملائي اللاعبين، وأتمنى أن أكون عند حسن ظنهم دائماً، وعند حسن ظن مدربي وإدارتي الذين منحوني الثقة لأشارك في مثل هذه الأوقات العصيبة». وأشار عطيف إلى استعدادهم التام لخوض مباراة إياب نصف نهائي دوري أبطال آسيا أمام سيونغنام الكوري الجنوبي، وقال: «نحن في كامل استعدادنا البدني والذهني والفني، وهذه المباراة تعني لنا الكثير، خصوصاً أنها تفصل بيننا وبين التواجد في نهائي البطولة الأكبر في القارة، والتي تعني لنا الكثير». واعترف نجم الوسط الشبابي بوجود أخطاء كبيرة وقع فيها فريقه في مباراة الذهاب أمام سيونغنام الكوري الجنوبي قائلاً: «كانت الأخطاء كبيرة، ولكن لو كانت هذه الأخطاء من فريق غير الشباب لربما أقصته بعيداً عن البطولة، إلا أن الحضور الذهني والنفسي للاعبين كان عالياً، واسهم في استعادة الفريق توازنه على رغم تأخره ثلاث مرات، وإصرار الفريق الشبابي كان كبيراً ولذلك عاد، وهذه سمة فرق البطولات، والاحتمالات كافة مفتوحة لوصولنا إلى النهائي، وأمامنا لقاء عصيب، إلا أن قوة الشباب ستكون حاضرة في مواجهة كوريا، وسنكون متألقين، وهذا ليس غروراً إنما لثقتي بإمكانات فريقي، بجهازه الفني وزملائي اللاعبين، وإدارة الفريق التي لم تأل جهداً لتوفير الأجواء المناسبة للفوز في اللقاء، والتأهل إلى النهائي الحلم».