سانتياغو - ا ف ب - سيعرض المصعد "فينيكس 2" الذي استخدم لاخراج 33 عامل منجم تشيليا كانوا عالقين تحت الارض والاغراض التي استعملها هؤلاء على مدى 69 يوما كانوا عالقين خلالها، في الخارج قبل ان تعاد الى تشيلي حيث تتنافس عدة اطراف للحصول عليها. وقال وزير الداخلية التشيلي رودريغو هينزبيتر "الكثير من الدول قالت لنا ان نعد معرضا وان نجول به العالم باسره فهذا سيكعس صورة جميلة عن تشيلي" موضحا ان هذه القطع بعد عودتها من جولتها الخارجية ستعرض في متحف. ومن بين الاغراض التي ستعرض "المصعد وكل ما استخدمه العمال من ملابس واوان واوراق لعب وغيرها" على ما اوضح الوزير مضيفا "اذا وافق عمال المناجم فبامكاننا اقامة متحف ملفت جدا". وسبق لوزير المناجم لورانس غولبورن ان قال انه سيتم الاحتفاظ بالاغراض التي استخدمها عمال المناجم "حتى تحتفظ تشيلي والعالم باسره بهذه الذكرى". وذكر غولبورن خصوصا المصعد والحفارات التي سمحت بحفر ممر من 622 مترا للوصول الى عمال المناجم العالقين فضلا عن الانابيب البلاستيكة التي استخدمت لنقل الطعام اليهم. الا ان الوجهة النهائية لهذه القطع تثير معركة من الان بين المؤسسات المختلفة. فكل من شركة كوديلكو التي قادت اعمال انقاذ عمال المناجم والبحرية التشيلية التي بنت المصعد "فينيكس 2" في مرفأ تاكاتشوانو، تنوي الحصول على مقتنيات عمال المناجم وعرضها في متحف. ويريد رئيس بلدية تالكاتشوانو في جنوب تشيلي كذلك الحصول على المصعد الا ان رئيس بلدية كوبيابو قرب منجم سان خوسيه حيث بقي العمال عالقين لاكثر من شهرين اعتبر ان الاولوية تعود لمدينته. اما قصاصة الورق الشهيرة التي نقلها مسبار وجاء فيها ان عمال المناجم ال33 سالمون فهي ايضا موضع تسابق. وهي الان بحوزة الرئيس سيبستيان بينيرا الذي قال انها يجب ان تكون جزءا من التراث الوطني. واخرج عمال المناجم ال33 الاربعاء الى الهواء الطلق خلال عملية انقاذ حبست انفاس العالم باسره.